ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة العلم

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: طرابيه، أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع614
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: تشرين الثانى
الصفحات: 220 - 229
رقم MD: 689867
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" فلسفة العلم". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: أن مفهوم الواقع في التفكير العلمي المعاصر، يمثل مسألة ذات أهمية كبرى، فقد كان موضع اهتمام العلماء والإبستمولوجيين، فإن علماء الفيزياء أمثال "هايزنبرغ "و"لوي دوبرويه" ، قد أثاروا قضية الواقع ،فهل هو ذو بنية انفصالية، جسيمية أو موجية أو كليهما معاً، مما يجعل من علماء الفيزياء فلاسفة علم رغماً عن أنوفهم عند طرح مسألة بنية الواقع وطبيعته. ثانياً: إن "أرسطو" لم يقم سوى بتلخيص طريقة نظر الإنسان للأمور في حياته اليومية، ومن ثم فقد أضفى عليها طابعاً فلسفياً، إلا أن المنهج الفيزيائي الرياضي لم يعد ينظر للواقع على أنه جوهر، بل أصبح ينظر إليه على أنه مجموع علاقات، وهذا المنهج العلمي ينقد الرياضية الأفلاطونية التي تنظر للكائنات الرياضية على أنها صور خالصة غير ذات علاقة بالواقع، إن المنهج العلمي إذا هو ثورة على واقعية "أرسطو" ووضعية “باركلي" الظاهراتية، ورياضيوية "أفلاطون". ثانياً: إن الفلسفة في جميع عصورها تعتبر صدى للعلم فهي لا تولد ولا تنبعث إلا لأن ثمة علوماً قد ظهرت إلى النور، وإن "الثورة الكوانتية "، آخر تطورات الفيزياء النظرية ،قد طرحت اعتبارات فلسفية ونظريه جديدة تعجز الفلسفات التقليدية عن استيعابها. ثالثاً: إن قانون التسارع الذي اعتمدته الفيزياء الكلاسيكية، ذهب إلي أن تزايد سرعة سقوط الجسم، متناسبة مع المسافة دون اخذ الكتلة بعين الاعتبار، فالفيزياء الكلاسيكية تقوم علي ثبات الكتلة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الواقع بفقدانه صفته الواقعية الجوهرية، لم يفقد أساسه الموضوعي، بل ازداد هذا الأساس موضوعية، وأصبحت الموضوعية تقترن بتركيبنا للواقع وإنشائنا له رياضياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة