المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طرابيه، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 244 - 251 |
رقم MD: | 690944 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن فلسفة الحضارة. دار المقال حول عدة أسئلة منها، ما طبيعة الحضارة وما هي شروط قيامها، وما هي شروط انهيارها. وأوضح المقال أن الحضارة تقوم على تمجيد العمل على حساب للذة، إن الذين نظروا إلى تاريخ الحضارة بأنه تاريخ القمع الإنساني رفضوا القول بوجود أي إيروس (لذة) يقف وراء بناء الحضارة، والذين تصوروا أن الحضارة تستهدف الوعي بالحرية والوصول إلى متعة الفرد وسعادته تبنوا تصوراً إيروسياً. كشف المقال عن أن الغريزة الجنسية هي لا اجتماعية، وبما أن غريزة الموت أو التدمير تجلٌ للغريزة الأولية، فإن فكرة واقع غير قمعي عند فرويد هي محض تأمل. كما أشار المقال إن المؤسسات التاريخية التابعة لمبدأ الواقع مارست رقابة قمعية متزايدة في الشدة والامتداد على الغرائز بهدف زيادة الربح والإنتاجية والسيطرة التابعة لفئة محددة. واختتم المقال بالإشارة إلى إن فكرة التصعيد اللاقمعى عند ماركوز على عكس فكرة التصعيد القمعي عند فرويد، هي مقدمة لولادة واقع جديد، لكي يتحول مبدأ الواقع لمبدأ اللذة. هذا المبدأ الذي ينتج العمل المبدع لا العمل الانسلابى المحصور في مبدأ المردودية. وهكذا يتحول العمل إلى لعب من دون أن تفقد الحضارة ركائزها القائمة على العمل وكما أن هدف اللعب هو اللذة والارتواء وهو هدف داخلي يعنى أنه لا يوظف لأهداف غريبة عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|