المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | اليوسفي، منيب هائل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع614 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الثانى |
الصفحات: | 243 - 252 |
رقم MD: | 689873 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلي الكشف عن موضوع بعنوان: "الدبلوماسية العربية فن رصين وعلم أصيل". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إنه من المعروف في العصر الحديث أن الاصطلاح، قد استقر على أن السفير هو وكيل حكومته المرخص له بتمثيلها لدى دولة أخرى في جميع المفاوضات الهامة، فالسفير في عرف علم السياسة هو ذلك الشخص المرسل رسمياً من دولة إلى دولة أخرى، ليكون نائباً لا وكيلاً. ثانياً: إن هذا المعنى الحديث قد كان معروفاً في تاريخ العرب والإسلام، فكانت السفارة في الجاهلية من المناصب التي دانت لقريش وبطونها، وكان معناها عندهم أنهم كانوا إذا وقعت بينهم وبين غيرهم من القبائل حرب، وأرادوا المخابرة بشأن الصلح بعثوا سفيراً. ثالثاً: إن اختيار السفراء في الدول الإسلامية، كان يتم علي أساس المواهب والملكات الفطرية والتجارب، فلا ينتقون من طبقة ممتازة أو غنية لأنه لا طبقية في الإسلام. رابعاً: إن المصنفات العربية القديمة قد حفلت بأمثلة لاختبارات طريقة كان يحرص الخلفاء على إجرائها بأنفسهم، وقد جرت العادة على إرسال من يقع عليهم الاختيار للسفارة في مهام محلية بسيطة، لاختبار مدي ما عندهم من مواهب. واختتمت الدراسة بتوضيح أن السفارة عند العرب لم تكن احترافاً بقصد الحصول علي مغانم، بل كانت شرفاً يتسابق إليه كبار الشخصيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|