ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يمتص القلق طاقتنا وصحتنا : ماذا نفعل

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الغلاييني، هبة الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Ghalaini, Hiba
المجلد/العدد: س53, ع615
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 264 - 277
رقم MD: 689968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "عندما يمتص القلق طاقتنا وصحتنا، ماذا نفعل؟". وبدأت الدراسة بمقولة هامة لأفلاطون "إن أفدح خطأ يرتكبه الأطباء هو محاولة علاج الجسد دون علاج العقل مع أن الجسد والعقل كل لا يتجزأ ولا يمكن معالجة أحدهما دون الآخر". وتناولت الدراسة أن القلق يقتل آلاف الناس كل عام، ومع ذلك لم يحاول أي جهاز حكومي أو شعبي مكافحته والقضاء عليه، فعلاج القلق لا يكون بلقاح أو إبرة في العضل، بل لابد من علاج المشكلة المسببة للقلق. وذكرت الدراسة أن هناك ندوات إذاعية وتلفزيونية كثيرة تتحدث عن الأمراض التي يسببها القلق، والأخطار التي يحملها إلى الإنسان، ولكن العلاج لم يذكره أحد. وأوضحت الدراسة أن "ألكسيس كاريل" الطبيب الحائز على جائزة نوبل في الطب قال "إن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيفية مواجهة القلق يموتون باكراً، والأمر مماثل بالنسبة لكل إنسان، سواء أكان في رجال الأعمال، أو ربات البيوت، أو الأطباء أو عمال السكرة، أو المعلمين والطلاب، إنه مرض يضرب ضربته في أي مكان". كما أبرزت الدراسة ما قاله الأطباء حول تسبب القلق في القرحة المعدية، وداء السكري، والأمراض القلبية، وارتفاع ضغط الدم أو هبوطه الحاد الخطر، وبعض أنواع الشلل، والجلطة الدماغية، والغدة الدرقية، ونقص الكالسيوم، وقد يؤدي إلى الانهيار العصبي الشامل. وأشارت الدراسة إلى الخطوات الثلاث لمواجهة القلق وهي أولا جمع الوقائع، ثانيا تحليل الوقائع للوصول إلى الحقائق، ثالثا التوصل إلى قرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018