المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | طيبة، عمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 40 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 690002 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال إشكالية ماذا لو كان للأرض قمران؟. فمن أهم الفروقات بين قمر كوكب الأرض وباقي أقمار وتوابع الكواكب الأخرى أن كتلة قمر الأرض تزيد على 1% من كتلة الأرض، بينما الأقمار الأخرى لا تتعدي كتلة أي منها 0.0003% من كتلة الكوكب الذي تدور حوله. هذا الفرق الشاسع يجعل تأثير القمر على الأرض أعظم من تأثير باقي أقمار المجموعة الشمسية، من حيث تأثير جاذبية القمر على حركة المسطحات المائية الكبرى، وحتى سرعة دوران الأرض حول نفسها وبالتالي على طول اليوم الأرضي المكون من 24 ساعة. فهناك عدة سيناريوهات لقمر ثاني للأرض سماه نيل كومنز بروفيسور الفيزياء بـ ""لونا"" أصغر من القمر الحالي ولكنه يقع في مدار ما بين الأرض والقمر، وإذا افترضنا أن ""لونا"" يبتعد عن الأرض تدريجيا بمعدل أكبر، فيسعنا أن نتخيل اصطدام مربعا بين القمرين في نقطة ما من المستقبل وتفتتهما لملايين الحجارة الصغيرة بعض هذا الحطام سيسقط على الأرض وقد يتسبب في كوارث عدة، وبعضه سيطير في الفضاء مبتعدا عنها، ولكن جزءا كبيرا من الحطام سيستمر بالدوران حول الأرض، ولأنها صخور صغيرة ومختلفة في أحجامها ستكون سرعة دوران كل منها حول الأرض متباينة، مما سيؤدي إلى انتشارها حول الأرض في مدارات مكونة حلقات مثل حلقات الكوكب زحل. وختاما فقد رأي بعض العلماء أن الأرض تدور حولها بعض الأقمار المؤقتة، وذلك لأن جاذبية الأرض تجذب بعض الكويكبات الصغيرة حول الأرض لعدة أسابيع أو أشهر قبل أن تنجح في الإفلات من جاذبيتها لتمضي في طريقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |