ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحن والسياسة بين الفضيلة والفساد

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: جبلي، جورج ن. (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع616
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 270 - 279
رقم MD: 690081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "نحن والسياسة بين الفضيلة والفساد". وأوضح المقال أن دراسة السياسة عامة تسمي بعلم السياسة، وهي التي لا يمكنها أن تكون علم المحتوي نفسه الذي ينطوي عليه علم الفيزياء، لما يقوم عليه من قياسات وتجارب وأرقام، إذ وإنه في كل قرار سياسي يوجد عنصر من المغامرة والمجازفة. وبين المقال أن جنوح النفس البشرية إلى الفساد، أسهل بكثير من الحفاظ على براءتها، فتصبح تنمية الروح الأخلاقية بالثقافة والحكمة هي الكفيلة والداعم الأقوى لقدرتها على مواجهة الخطط الشيطانية لقوى الشر. وأكد المقال أن من يتحمل نتائج مغامرة ومجازفة السياسيين، بقراراتهم التي لا تستند إلى دراسات واقعية للحاضر، ومنطقية للمستقبل، هو الشعب الفقير، فمنه يسقط أغلب الشهداء، ومنه الأمهات الثكالى والجرحى المشوهون جسدياً ونفسياً، والعائلات التي تفقد مأواها وتتشرد في وطنها ودول العالم، فقط بسبب قرار أحمق. وتناول المقال بعض الشخصيات منها: أولاً "أرسطو"، ثانياً "زينون الرواقي"، ثالثاً "ابن خلدون"، رابعاً "مكيافيلي". واختتم المقال بالتأكيد على أن العالم يسير اليوم إلى المجهول، وسط مخاض فكري بين الطريقين الأزليين، الفضيلة والفساد فلتتزود حملة راية الفضيلة والحب والسلام بالقوة اللازمة والملائمة ضماناً للشعب من غدر الفريق الآخر الفاسد، وحمايته من الكراهية والتعصب والحروب، فالحق يحتاج دوماً إلى قوة تحميه، وكما قال "غاندي" وحده اللاعنف قادر على استعادة الحقيقة، ثم العنف إن لم يوجد طريق آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة