المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غنيم، غسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 190 - 195 |
رقم MD: | 690194 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على مشكلات النقد وآلياته. أوضح المقال إن النقد العربي الحديث الذي يؤرخ له منذ عشرينيات القرن العشرين، وقد أعلن نوعا من القطيعة مع آليات النقد العربي القديم وأساليبه المعتمدة على النقد اللغوي والبلاغي وقد ابتدأت هذه القطيعة مع كتاب "الديوان" للعقاب والمازني، ثم مع كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين، و " الغربال" لميخائيل نعيمة، حيث اتجه نحو المناهج النقدية الحديثة آنذاك. وفسر المقال تركيز النقد العربي على أن يرسى قواعد متينة له، على أساس يقوم في جوهره على الانفتاح على الغرب، مصدرا للمعرفة، ومصدرا للتنظير الأدبي. واستعرض المقال التنظير النقدي عريق حضوره في الحضارة الغربية، ويمكن أن يعود إلى أيام اليونانيين، والنقد كان يعنى عند أرسطو إقامة العدالة حين استخدم اللفظة ليحيل إلى القرار القضائي الذي يبت في أمر خصومة ما. وطرح المقال عدة تساؤلات ، ومنها هل يمكن الاكتفاء بأحكام مبتسرة أو ملاحظات مفككة ومبعثرة ، ثم نحكم بجودة العمل أو برداءته ، وهل استطاع أن يصل بدقة وأمانة إلى قصدية العمل .واختتم المقال بالإشارة إلى إن النقد موهبة ومعرفة شاملة ، وجوهره يقوم على محاولة الكشف عن جوانب النضج الفني في النصوص الأدبية ، وهو ليس فعالية مشاعية ، بل فعالية متخصصة ، لا يحق لمن لا يتضلع فيها أن يقاربها ؛ لأن مقاربته تكون غير مسؤولة، وفيها الكثير من التجني على مثل هذه الفعالية الفكرية التي تنبثق من الروح العام لزمنها، وتشكل وعياً فلسفياً للعصر ، بقدر ما يشكل الأدب والفن الوعى المباشر الحدسي لهذا العصر ، وهذا ما يحتم أن يبتعد عن ممارسته كل من لا يدرك مدى ارتباط النقد بالوعى العام ، وبالبعد الفلسفي الذى يطغى على العصر الذى ينتجه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|