المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 215 - 224 |
رقم MD: | 690207 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الفارابي ومدينته الفاضلة". ذكر المقال أن فلسفة الفارابي تشكل أولى المحاولات لبناء نظرة عقلية شاملة إلى العالم والإنسان في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية. كما أشار المقال إلى تأليف مذهب الفارابي من سلسلة مرتبة من الدوائر، الدائرة الأولى تشمل فلسفة الطبيعة وما بعد الطبيعة، ابتداء بالسبب الأول وانتهاء بعناصر الطبيعة، مرورا بنظام الأفلاك والأسباب، والدائرة الثانية تشمل الإنسان كفرد وككائن متميز نوعيا بين الكائنات الحية. والدائرة الثالثة تشمل الإنسان ككائن مدني أو اجتماعي. وكشف المقال عن التعارض بين مثالية الفارابي وواقعية ابن خلدون السوسيولوجية في ثلاث نقاط، استبدال المدينة (بالمعنى الاجتماعي السياسي) بالدولة، وإلغاء التفكير في نموذج فلسفى للدولة، وتحطيم فكرة النظام الشامل ورفضها. واختتم المقال بالإشارة إلى إن المشكلة الكبرى التي ينبغي على الفلسفة إيجاد حل لها، هي وسيلة تحمل الناس على التمسك بالفضيلة بغير إثارة آمال الغيب ومخاوفه فى نفوسهم. ولقد وجدت هذه المشكلة حلاً نظرياً لها في النظرية الأخلاقية التي قدمها " سقراط" و" سبينوزا". فقد قدم هذان الفيلسوفان للعالم نظاماً أخلاقياً كاملاً. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|