ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفعيل وسيلتي السمع والبصر في إدراك الخطاب القرآني

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية
المؤلف الرئيسي: العلواني، رقية طه جابر (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع10
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 11 - 58
ISSN: 1858-599x
رقم MD: 690246
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
LEADER 04850nam a22001937a 4500
001 0087217
044 |b السودان 
100 |a العلواني، رقية طه جابر  |g Alawani, Ruqaia Taha  |e مؤلف  |9 145730 
245 |a تفعيل وسيلتي السمع والبصر في إدراك الخطاب القرآني 
260 |b جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية  |c 2005  |m 1426 
300 |a 11 - 58 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a تتناول هذه الدراسة البحث في أهم وسائل فهم الخطاب القرآني المتمثلة في السمع والبصر، وكيفية تفعيلهما لإيصال معاني الخطاب وتوجيهاته، إذ إن فهم الخطاب القرآني من أهم وأولى خطوات التطبيق والتنزيل له في واقع الحياة الإنسانية. ومن هنا كانت المنزلة التي تبوأها الفهم والتدبر لمعاني الخطاب القرآني منزلة لا تدانيها في الأهمية منزلا. فالخلل الطارئ في وصول تلك المعاني يؤدي إلي سوء تطبيق وتفعل لها قد ينجم عنه في كثير من الأحيان تعطيل تلك المعاني والتوجيهات وإيقاف عملها في حياة الافراد والمجتمعات. ولقد أسهم الفهم السليم لمعاني الخطاب القرآني على مدى قرون متعاقبة في إخراج أمة خيرة قادت الأمم قرونا، فكان الشهود الحضاري للأمة خير شاهد على إيجابية إدراكها لرسالة الخطاب القرآني وتوجيهاته. بيد أن ذلك الإدراك لم يكتب له التواصل والاستمرارية لعوامل تاريخية وثقافيه وسياسية متضافرة، تداخل فيما بينها لتؤدي إلى بعد العقلية المسلمة عن ذلك النهج، الأمر الذي قاد إلى ضمور وسائل الإدراك وضعف فعاليتها، بل ربما تعطلها في بعض الأحيان. من هنا تأتي هذه الدراسة في محاولة جادة تطبيقية لتفعيل أهم الوسائل وإعادة إعمالها بما يتلاءم والدور المنوط بها، من خلال الكشف عن أهم العوائق والعوامل التي بمكن أن تحول بين سمع الإنسان وبصره وإدراك المعاني الموجهه إليهما، وكيفية تفعيلهما تنحيا عن الوقوع في مزيد من التراجعات عن العمل الفعال. وتنتهج الدراسة الرجوع إلى النصوص القرآنية المطلقة في استنباط عوامل إعاقة وسيلتي السمع والبصر وكيفية تفعليهما، فقد اعتنت نصوص القرآن الكريم عناية واضحة بالسمع والبصر وأكدت على أهميتهما في فهم الخطاب القرآني، متوقفة عند عوامل الخلل والإعاقة، مؤكدة على أهمية إصلاحها وتنقيتها لتقوم بدورها في توصيل معاني وتوجيهات الخطاب إلى الذهن بشكل صحيح لا تعتوره مظاهر الخلل والانحراف. وتستعين الدراسة كذلك ببعض الأحاديث النبوية التي تناولت الإشارة إلى تلك الوسائل ومواطن الخلل فيها، إضافة إلى أقوال السلف رحمهم الله تعالى في هذا المجال. وقد كشفت الدراسة عن بعض وأهم العوارض التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل أو تعطيل لفعالية الوسائل في إيصال المعاني، الأمر الذي ينجم عنه خلل كبير في الفهم والإدراك والاستقبال لها. كما وقفت الدراسة على أهم وأنجع الطرق لتنقية تلك الوسائل وتفعليها. والدراسة إذ تقوم بتبني هذا المشروع النهجي تؤكد على أهمية الحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الميدان لترشيد السير وتسديد الخطو. 
653 |a القرآن الكريم  |a الخطاب القرآني  |a السمع  |a البصر 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 001  |l 010  |m س8, ع10  |o 1374  |s مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية  |t Journal of the University of the Holy Quran and Islamic Sciences  |v 008  |x 1858-599x 
856 |u 1374-008-010-001.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 690246  |d 690246 

عناصر مشابهة