المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طرابيه، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع618 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 221 - 228 |
رقم MD: | 690321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم موجز تاريخ الفلسفة اليونانية. وأشار إلى أن "طاليس" وهو أول فيلسوف يوناني يعتقد أن الماء أساس كل الكائنات، فكل حياة تبدأ من الماء وكل شيء يعود إلى الماء، ورغم عقلانيته في التفسير كان يرى أن الآلهة تسكن في قلب الأشياء وهى مسئولة عن حركتها. وأوضح المقال أن إجابة "طاليس" تكشف عن ظهور وعي جديد في بلاد اليونان، ومن أهم سمات هذا الوعي، يشير سؤال "طاليس" عن أصل الوجود إلى رغبة العقل في الوصول إلى المعرفة عبر البحث عن العلة الأولى لوجود العالم، وكشفت إجابة طاليس عن توجه العقل نحو التفكير المادي المحسوس الذي مهد لولادة العلم الطبيعي الذي يأخذ بالعلل والأسباب في تفسير الطبيعة بعيدًا عن التصورات الغيبية الأسطورية. كما تحدث المقال عن عدد من الفلاسفة وعن آرائهم حول أثر الماء في الطبيعة ومنهم "أناكسيمندر" والفيلسوف "أنكسيمانس"، و"أمفيدوكليس" و" أنكساغوراس". وتطرق المقال إلى أن ظهور السفسطائية يعتر امتدادًا طبيعيًا للمدرسة الإيلية ومدرسة "هيرقليطس"، وأقوى من عبر عن فكرهم الفيلسوف "جورجياس"، كما ذكر المقال أن "سقراط" يختلف عن السفسطائيين في نقطة أساسية، أنه لم يكن يعتبر نفسه سفسطائيًا، أي رجلًا مثقفًا وعالمًا ولم يكن يتقاضى مالًا مقابل تعليمه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن "أرسطو" يقول: أنه لا بد من وجود إله وضع الكون كله في حالة حركة، وبهذا يكون الله أعلى سلم الطبيعة، وكان يعتقد أن حركة الكواكب والنجوم تسيطر على الحركة على الأرض، ولكن لا بد من وجود قوة تسيطر على حركة الفضاء وسمي هذه القوة بالمحرك الذي لا يتحرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|