المصدر: | المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية- ICACC |
---|---|
الناشر: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية علوم الحاسب والمعلومات |
المؤلف الرئيسي: | أبو عمار، ميلود عبدالرحمن بنعتيك (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المملكة العربية السعودية. الرياض |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كلية علوم الحاسب والمعلومات |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 138 - 151 |
رقم MD: | 690622 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من أهم وأخطر وسائل الإرهاب في العصر الحديث الإرهاب الإلكتروني المتمثل في العدوان أو التخويف أو التهديد مادياً أو معنوياً باستخدام الوسائل الإلكترونية الصادر من الدول أو الجماعات أو الأفراد على الإنسان في دينه ونفسه أو عرضه، أو عقله، أو ماله، بغير حق بشتى صنوفه وصور الإفساد في الأرض. وأن استخدام الإنترنيت أصبح منتشراً انتشاراً واسعاً وهذا مما سهل نقل المعلومات فيما بين الأفراد والجماعات، وما بين الدول والمنظمات، ولكن نجد أنه في الآونة الأخيرة إساءة استخدام هذا الاختراع التقني حيث أصبح يمثل إرهاباً إلكترونياً عالمياً يهدد العالم بأسره، ويمكن خطر توظيف الأنترنيت باعتباره لا لجنسية له ولا حدود جغرافية تحده، حيث يقوم الإرهابي بأعماله التخريبية عن بعد وهو غائب – جسميا – عن مسرح الجريمة بل ومن خلف عالم افتراضي غير مادي. لقد أضحي الإرهاب الإلكتروني هاجساً يخيف العالم الذي أصبح عرضة لهجمات الإرهابيين عبر الإنترنت، الذين يمارسون نشاطهم التخريبي في أي مكان في العالم. وتعتبر وسائل التواصل والاتصال الإليكترونية التي توفرها شبكة الانترنيت من أهم الوسائل في التواصل بين الإرهابيين وتبادل المعلومات فيما بينهم، لذلك يقوم المخربون المعتدون باستغلال هذه التقنيات التواصلية في نشر أفكارهم والترويج لها والسعي لتكثير الأتباع والمتعاطفين معهم عن طريق الاستقطاب والاسترداج ثم التجليد. في هذا العرض الوصفي بعد عرضنا لماهية هذا النوع من الإرهاب وأهدافه وأسبابه وآثاره ...، عرجنا على طرح الجهود الدولية لمواجهة هذا السرطان "الافتراضي" حيث كانت شاملة لما هو تقني وتشريعي وفني .... ثم أخيرا حاولنا الكشف عن أهم معالم التجربة الفرنسية في مكافحتها للإرهاب الإليكتروني حيث وظفت فيها الوسائل المؤسساتية والقانونية والتكنولوجية وأشركت جميع المعنيين بمعالجة هذه الظاهرة حتى تضمن لأمنها القومي فضاء رقمياً آمنا باعتباره مطلبا وطليا وفق رؤية دولية. |
---|