المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عرقاوي، نبيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع621 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 186 - 198 |
رقم MD: | 690645 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" النبات والإنسان راحة نفسية ومخاطر صحية". وذكرت الدراسة أن الترويح عن النفس أثناء العمل، وفي حياة الإنسان اليومية، سواء في البيت أو المكتب أو المدرسة أو المعهد أو الجامعة أو المعمل أو المتجر، أو في المزرعة ذاتها أصبح ضرورة حياتية، فالمكان الذي يخلو من نبات أو زهرة يملؤه فراغ، ويبدو كئيباً، وتنقصه الحيوية والطاقة اللازمة لإمضاء ساعات فيه سواء بالعيش براحة أو سكينة أم في العمل بجد واجتهاد لذا أضحت البستنة التزيينية بما تحتويه من فنون تربية النباتات والأزهار والتزيين بها، علماً ومهنة وهواية، يمارسها كل حسب حاجته. وأوضحت الدراسة أن الأوروبيون اهتموا بحدائق الأزهار ونباتات الزينة منذ القدم، وكان للألمان والبلجيك قصب السبق في هذا الميدان، ثم انتشرت في أرجاء القارة الأوروبية كافة، وتشهد على ذلك حدائق فرساي واللوفر، وكذلك الدفيئات الزجاجية التي بنيت في القرن السابع عشر في فرنسا وانجلترا وسان فرانسيسكو وبنسلفانيا والتي تضم آلاف الأجناس والأنواع من نباتات الزينة والأزهار الاستوائية إضافة لأنواع الأحياء البيئية الأخرى من حيوانات وطيور وحشرات وأسماك. واختتمت الدراسة موضحة إن للنباتات والأزهار أثراً صحياً وعضوياً إيجابياً مباشراً في صحة الإنسان، سواء أكانت نباتات زينة داخلية أو باقات زهر للتزيين داخل المنزل وصالات الأفراح، أو على أرض الحديقة ضمن أحواض بأشكال هندسية أو وفق تنسيق طبيعي فيه محاكاة للنمط الطبيعي وبيئة النبات وموطنه الأصلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|