المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | هنيدى، نزار بريك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع622 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 40 - 48 |
رقم MD: | 690726 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن ملامح الحداثة في شعر سميح القاسم. وأوضحت الدراسة أن ما قدمه سميح القاسم على صعيد تحديث البنية الفنية الجمالية لقصيدته، لم يلق ما يستحقه من اهتمام الباحثين. كما أوضحت أن سميح القاسم بدء اشتغاله على البنية الدرامية والملحمية للقصيدة منذ عام 1965 حين كتب قصيدته (إرم). وبينت الدراسة البناء الفني لسربيات سميح القاسم. كما بينت الدراسة أن الشاعر لجأ إلى أسلوب الحوار الدرامي بين شخصين، مثل هذا الحوار بين سبارتكوس وجان دارك. وأظهرت الدراسة أن الشاعر استعمل الأسلوب القصصي، وأسلوب المرويات الشفهية الشعبية، وأسلوب المتصوفة. كما أظهرت أن الشاعر برع في رسم المشاهد السوريالية حتى تبدو كأنها خارجة للتؤ من مرسم سلفادور دالي أو هذيانات أندريه بروتون. وكشفت الدراسة عن أهم المكونات التي يتشكل منها نسيج النص السربية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن (السربية) تمثل أهم الإنجازات الإبداعية الفنية التي قدمها سميح القاسم لحركة الحداثة في الشعر العربي، ليس لأنها اقترحت شكلاً جديداً من أشكال البناء الفني للقصيدة، بل لأنها أظهرت بوضوح عمق ثقافته الموسوعية، وتملكه أسرار وخفايا المذاهب الفنية المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|