المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان رحلة تشارلز دارون حول العالم. وأشار إلى أن (تشارلز دارون) لم ينجح في دراسته وكان يلقب بالسيد غاز بسبب اهتمامه بالكيمياء والانصراف عن دراسته. وذكر المقال أن والده أرسله إلى جامعة أدنبرة عاصمة اسكوتلندا، لدراسة الطب لكنه فشل ثم أرسله لكامبريدج لدراسة اللاهوت ولكنه بعد ثلاث سنوات فشل في أن يصبح رجل دين. وأوضح المقال أن (تشارلز دارون) نشر كتابه (أصل الأنواع) عام 1859م، ولكنه لم يذكر فيه شيئًا عن الإنسان، وآخر كلمة في أصل الأنواع كانت بصيغة المبني للمجهول "سيُلقى الضوء على نشأة الإنسان وتحوله في كتاب تحدر الإنسان". واختتم المقال بعرض لفصول كتاب (أصل الأنواع) مشيًرا إلى أن الكتاب جاء في عدد من الفصول وهى، تناول الفصل الأول التمايز تحت تأثير التدجين، وناقش الفصل الثاني التمايز تحت تأثير الطبيعة، واستعرض الفصل الثالث التنازع من أجل البقاء، وشرح الفصل الخامس مفهوم البقاء للأصلح، وكرست الفصول من الخامس إلى التاسع لموضوعات صعبة مثل الغريزة، وأشار الفصل العاشر إلى ما يتعلق بالنقص الموجود في السجل الجيولوجي. وذكر الفصل الحادي عشر ما يتعلق بالتعاقب الجيولوجي الخاص بالكائنات العضوية، وأما الفصلين الثاني عشر والثالث عشر فتحدثا عن ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للأنواع، وتضمن الفصل الرابع عشر الصلات العرقية المتبادلة الخاصة بالكائنات العضوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|