ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمبراطورية تدمر وطريق الحرير

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القيم، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع623
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: آب
الصفحات: 9 - 16
رقم MD: 690870
نوع المحتوى: افتتاحيات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على إمبراطورية تدمر وطريق الحرير. فقد كتب عن تدمر وعظمتها وروعة ملكتها زنوبيا دراسات ومؤلفات لا تعد ولا تحصى، وسوف يكتب عنها ويكتب، لأن أي شخص يسافر إلى ربوع سورية أول ما يخطر له زيارة تدمر التي تقع على طريق الحرير الرئيسي، وكانت واحدة من دول القوافل المهمة خلال فترة الإمبراطورية الرومانية، وبقاياها ما زالت تتضمن المعابد الفخمة، وشارع الأعمدة، وينابيع المياه الجوفية، والقبور ذات الأبراج العالية، والقبور الأرضية التي دفن فيها الكثير من اللقى الاثرية. وأوضحت الورقة أن سكان تدمر كانوا من أصل عربي، لكن بعد أن امتزج المثقفون وعلماء اللاهوت والمنفيون من دول أخرى مع العرب، أصبح عدد ليس بالقيل من الأجانب في مواقع عدة في تدمر، وحصل العديد من التدمريين على أعمال تتعلق بالتجارة والنقل، وعرفوا بنشاطهم على الصعيد الدولي، فتأسست مراكزهم التجارية في مناطق ما وراء البحار، فقد كان لتدمر شبكة تجارية دولية تقوم القوافل تحت حماية جيوش قوية بنقلها، وهذا ساعد على تكوين قوة اقتصادية كبيرة تعتمد على إقامة توازن حساب بين الرومان والفرس. وختاماً إن قدر الإمبراطورية التدمرية التي انهارت وتحولت إلى حطام بسبب الحرب الطاحنة بين الامبراطور أورليانوس والملكة زنوبيا، أن تحكي آثارها ومعالمها الخالدة، قصة حضارة ازدهرت وتطورت في هذه المدينة الرائعة، وأن تقدم لنا في الوقت ذاته قصة مأساوية تعطي صورة حقيقية عن أقدار ومصائر مدن وممالك طريق الحرير، وماذا يمكن للحروب والمطامع أن تفعله في البشر والأثر والحجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة