المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الغلاييني، هبة الله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Ghalaini, Hiba |
المجلد/العدد: | س54, ع623 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 208 - 216 |
رقم MD: | 690919 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن التقارب الفكري بين ميداني الأدب وعلم الجمال. دار المقال حول محورين أساسيين. أشار المحور الأول إلى اتجاهين متناقضين لأهل الفلسفة والفن، الأول وجود تنويعات لعلم الجمال، ويقرون بتعدد المفاهيم الجمالية، والثاني لا وجود إلا لمفهوم جمالي واحد نطلق عليه اسم (الجميل). وكشف المحور الثاني عن تجليات المضحك في شعر الفكاهة في ضوء قراءة في الشعر الأندلسي. واختتم المقال ببيان إن المفاهيم الجمالية ذات تاريخ عريق يمتد إلى أبجدية البشرية الأولى، فقد سجلت حضورا فاعلا في ميداني الفلسفة وعلم الجمال منذ أقدم العصور، وأكثر المفاهيم الجمالية شيوعا في أوساط الفلسفة وعلم الجمال ستة مفاهيم وهي: ((الجميل، الجليل، البطولي، القبيح، المأساوي، المضحك (الهزلي)، ولاريب في أن قارئ الأدب العربي يدرك حجم الهوة الواسعة التي تفصل ميدان الأدب عن ميدان علم الجمال، وتزداد هذه الهوة اتساعا في ظل تزايد الاهتمام بآفاق علم الجمال الواسعة، وتأثيرها المديد على الفنون والأدب وسائر العلوم الإنسانية، وفي النهاية نرى أن المشارقة والأندلسيين قد غاصوا عميقا في بحار الحسن، باحثين عن لآلئ فريدة تقبح هذا الحسن، وتظهر عيوبه، فعثروا على جواهر قيمة لا تقدر بثمن، فصاغوها عقود إبداع يزهى الزمن بحسنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|