المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسن، ديب علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع624 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 229 - 236 |
رقم MD: | 691040 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سعت الورقة إلى بيان اغتيال الهوية من النقش إلى الحرف، فالشعوب التي تفقد ذاكرتها وتاريخها إنما تفقد وجودها، ويومها وغدها، فكيف إذا أريد أن تفقد تاريخها وحرفها وأبجديتها، ويخطط أنها أن تبقي كتلاً هلامية قابلة للتشكيل كما يحلو للغزاة الذين يبتكرون كل يوم أسلوباً جديداً للوصول إلى أهدافهم، ويبدو ذلك جلياً وواضحاً من خلال ما يرى على أرض الواقع من نهب وتدمير للتراث الإنساني الموجود في ""سورية والعراق""، فالمحطة الأولى تتمثل باغتيال الذاكرة الأولى، والهوية الأولى، ومن ثم العمل على اغتيال كل معالم الحضارة والثقافة في هذا الوطن. وأكدت الورقة على أن العالم الرقمي يتجه اليوم نحو تحويل الوثائق والموسيقا والملفات الطبية والصور والرسائل وعروض الفيديو وغيرها، إلى صيغة رقمية. وبينت الورقة أن التاريخ المكتوب بالخط المسماري على ألواح طينية أو على أوراق البردي، لا يحتاج إلا مجرد النظر إليه. وأوضحت الورقة أن الأمة ذاكرة، وتاريخ، وفعل ينبثق عن التاريخ الذي سمي أرشيفاً، ليصبح هو أيضاً أرشيفاً يحمل في جنباته وطياته، ما يجعل من يأتي أيضاً محكوماً بما كان، لكنه ينجز على أساسه ليتراكم ذلك كله ويشكل الثقافة، والتاريخ والمستقبل. واختتمت الورقة بالتأكيد على ما يجرى على أرض الواقع من عدة مستويات لاغتيال التاريخ والهوية وتدجين الأمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|