المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | طرابيه، أسعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع624 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 237 - 243 |
رقم MD: | 691042 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على سؤال ""هل خرج العرب من التاريخ؟، ففي عام (1993م) أصدرت مكتبة مدبولي ترجمة عن الإنكليزية لكتاب الدكتور ""فوزي منصور"" بعنوان ""خروج العرب من التاريخ"" وكان الكتاب قد صدر بأصله الإنكليزي سنة (1990م). وأشارت الورقة إلى أن العالم العربي الحديث قد قاوموا الغزو الأجنبي وحصلت بلدانه على الاستقلال بأساليب مختلفة، وترافق ذلك مع أزمات اقتصادية مما يعني أن الاستقلال كان شكلياً، ويعود السبب في هذه المعاناة الوجودية العربية إلى عدم قدرة العالم العربي التوحد في أمة، على الرغم من وجود عناصر تساعد على الوحدة وهي ""الثقافة واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا. وأكدت الورقة على أن العالم العربي قد شهد ازدهاراً اقتصادياً وتضامناً، إلا أن ذلك لم يبلور صيغة نظام رأسمالي فبعد توحيد الجزيرة العربية ومرحلة الفتوحات وتوحيد العالم الإسلامي على أساس الشريعة بقسميها المتعلقين بالشأن الخاص ""حياة الأمراء"" والشأن العام ""حياة الجماعة والقوانين الإدارية والمالية والحقوقية"" برزت مشكلة الملكية في الشريعة إطاراً مطاطاً يصلح لتوزيع الثروة والملكية، كما شهد العالم العربي محاولات تحررية امتدت من تجربة محمد على باشا في ""مصر""، إلى الانتفاضة الفلسطينية، مروراً بالثورة الناصرية وثورة الجزائر هذه المحاولات عملت على الاندماج في حركة التطور الصناعي الرأسمالي وضد خطر الوقوع في التبعية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن القوى التقدمية تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن ارتهنت البنية العربية لفعل الرأسمالية العالمية، ودون أن يكون له موطئ قدم في هذا العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|