المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فرعون، صادق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س54, ع625 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 181 - 191 |
رقم MD: | 691145 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان القراءة أثمن ما يملكه الانسان. فقد ذكر الدكتور صادق فرعون أن بدايته في القراءة كانت وهو في الصف الرابع الابتدائي وكان يزور قريباً له يسكن في حي البزورية في دمشق القديمة، وكان أحد أبناء العامة محامياً ضعيف البصر لا يكاد يستطيع أن يقرأ، وكان يرحب به ويدعوه ليجلس قربه تحت عريشة الياسمين المظللة للبحرة الرخامية، وكان يمد يده بكتاب من أحد كتبه الصفراء ويقول له، (اقرأ، اقرأ) وكانت من أوائل الكتب (البيان والتبيين) للجاحظ، فكان أحياناً يتعجب لبعض جمل الجاحظ الغريب الأسلوب والأطوار إذ تبرز له جمل فيها كلمات فاحشة. وأوضح أنه رويداً بدأت عادة القراءة تتقمصه وصار يفتش عن كتاب يقرأ فيه لوحده، ويذكر أنه لما حاز على الشهادة المتوسطة وانتقل إلى مدرسة (التجهيز الأولى) كان أستاذ اللغة العربية الأستاذ أمجد الطرابلسي إنساناً بالغ الأناقة في الملبس وكذلك في الكلام والنطق في إلقاء الشعر وكان قادماُ حديثاً من فرنسا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بقليل. كما أشار المقال أن الدكتور صادق فرعون قد دخل عالم الموسيقى فتعلم العزف على الكمان، بادئاً بالموسيقى الشرقية التقليدية ثم منتقلاً إلى عالم الموسيقى الكلاسيكية العالمية وشتان ما بين هذين العالمين. وختاماً إن الكتاب هو أثمن صديق في هذا العالم ولاسيما في الوقت الحالي الذي سادت فيه الحروب والاقتتالات والتدمير والتخريب لكل ما بناه الانسان، ففي البداية كانت القراءة وفي نهاية العالم ستبقى القراءة هي أثمن ما يملكه الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|