ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في رحاب القرآن: شرط معرفة المفسر للغة العربية

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: مقراني، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع44
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع الآخر / فبراير
الصفحات: 6 - 11
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 691274
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن شرط معرفة المفسر للغة العربية. وتطرقت الورقة إلى مكانة اللغة العربية من التفسير، فتفسير كتاب الله تعالى متوقف على معرفة اللغة العربية؛ لأن جهل اللسان العربي يعني سوء البيان للكتاب، قال الإمام الشافعي ""لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه وجماع معانيه وتفرقها، ومن علمه انتفت عنه الشبه التي دخلت على من جهل لسانها"". كما أكدت الورقة على أن فهم القرآن متوقف على معرفة اللغة العربية، وأن مكانة اللغة العربية وحاجة المفسر لها تواتر إنكار السلف والخلف على كل من تجرأ على التفسير دون أن يكون عارفا باللغة العربية، وأن العلماء اتفقوا على اشتراطهم العلم باللغة العربية لتفسير كلام الله تعالي. كما استعرضت ضوابط استعانة المفسر باللغة العربية في التفسير، ومنها: أن لا يستعان بها مجردة، وليس كل ما ثبت في اللغة صح حمل آيات التنزيل عليه، ويراعي المعنى الأغلب المعروف من لغة العرب دون الشاذ والقليل، وحمل آيات القرآن على الأوجه الإعرابية اللائقة بالسياق والموافقة لأدلة الشرع. وتناولت الورقة مجالات استعانة المفسر باللغة العربية، من حيث الجانب البلاغي، والجانب الإعرابي، والجانب الصرفي. وختاما فعلى المفسر أن يكون عارفا بعلم التصريف لأن: ""التفسير علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد(ص)، وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه، واستمداد ذلك من علم اللغة والنحو والصرف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات، ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة