المستخلص: |
والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل، بعد حادثة أبرهة بخمسين يوماً، وكان ذلك يوم الاثنين، من شهر ربيع الأول، والأقرب أنه كان لثمان خلون منه، وهو مذهب الخوارزمي، وارتضاه ابن حزم، وصححه ابن عبد البر، وبعض المعاصرين. واعلم أخي القارئ أنه ليس في تحديد ميلاده صلى الله عليه وسلم حافز للاحتفال به بما نراه اليوم! فسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم تحتاج منا إلى دراسة مدى الحياة، فحديثه صلى الله عليه وسلم لا يمل. وليست محبته صلى الله عليه وسلم في الاحتفال به بتخصيص أكلة في يوم، أو قصيدة تقرأ على قوم. نسأل الله تعالى أن يثبتنا على سنته صلى الله عليه وسلم، وأن يحشرنا معه يوم نلقاه. والحمد لله رب العالمين.
|