ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكلمة النابية وأثرها على تربية الطفل

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: رمضاني، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع44
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع الآخر / فبراير
الصفحات: 61 - 65
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 691341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان:" الكلمة النابية وأثرها على تربية الطفل". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إن غاية التربية ومقصد التأديب توجيه النشء في أفكاره ومشاربه، وضبط نوازعه المضطربة، وتصحيح نظرته إلى الحياة، لينشأ جيلاً متلائم الاذواق، متحد المشارب، مضبوط النزعات. وبين المقال أن عامة الأطفال مفطورون على غرائز ناقصة؛ فإن الإهمال وفقدان التربية الصالحة يزيدها نقصاً وشناعة، وتعالجها التربية الحكيمة كما تعالج الامراض والعلل، فإذا لم تعالج في الصغر اندملت نفوسهم عليها كما يندمل الجرح على فساد. وأشار المقال إلى أن المربي عليه أن يراقب ألفاظه عندما يلجأ إلى زجر ولده وإنزال العقاب عليه، فلا يستعمل معه إلا اللفظ المناسب والتقريع الخالي من الإساءة، الذي يفهم منه الطفل عدم رضا مؤدبه عنه. كما أوضح المقال أن على المربي إذا استهدف تغيير سلوك من يربيه أن يكون دوماً إيجابياً في توجيه اللوم والعتاب، خفيفاً في إنزال العقوبة والتعزيز، وإن كان الطفل يستحق ذلك، لأنه من أهل التأديب لا من أهل العقوبة والجناية. واختتم المقال بتوضيح أنه من الخطأ الفادح الاعتقاد بإن التأديب يعني اللجوء إلى العقاب لأول وهلة، وجعل الزجر والتهديد لغة التخاطب والحوار لتعديل السلوك لدي الطفل أو إخضاعه لتنفيذ الأوامر؛ فإن التأديب أوسع من ذلك بكثير، فهو تعليم وتهذيب، وترغيب وترهيب، وهو عملية مقصودة لإدماج الطفل في مواصفات شخصية تتسم بالاتزان والهدوء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6825