المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عبدالباقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Abdul Baqi |
المجلد/العدد: | مج36, ع138 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 95 - 97 |
رقم MD: | 691414 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع عبقرية الطفل. فيتدرج الطفل في مراحل الطفولة سنة بعد سنة وتختلف كل منها عن الأخرى بالكثير من المفاهيم فهو يبني شخصيته من خلال كل سنة جديدة يدخلها ولذلك فإنه يحتاج إلى تدرج في وسائل للتربية تتماشي وتنسجم مع كل مرحلة جديدة يلجها ويكتشف معالمها، فالإنسان كائن اجتماعي بفطرته ولذلك يميل إلى العيش في قلب المجتمع فحين يتعرف الطفل بالعالم فإنه يميل نحو أصدقاء له من الجوار وعندما يذهب للمدرسة يكون علاقات صداقة مع زملائه يزورهم ويدعوهم لزيارته. وناقش المقال فكرة المنهج الأفضل لتوجيه طاقة الطفل وكيفية التدرج في التعامل مع الميول العبقرية للطفل فيتلقى الطفل ملامح التدرج في النصوص الأدبية المكتوبة ويستجيب لكل مرحلة من المراحل التي يدخلها ويتفاعل مع مستجداتها ويميل بعض الأطفال إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة وحقيقة الأمر فإن ما يكتبه الطفل هو بالغ الأهمية بالنسبة لكاتب الطفل بوجه خاص إذ أنه يتمكن من ولوج معالم الطفولة من خلال ما يعبر عنه هذا الطفل وهي كتابة تحتاج إلى شيء من الجهد في سبيل تحليلها وتأويلها واستخراج جواهر ما يريد الطفل من خلالها. ثم تطرق المقال إلى أهمية ما يكتبه الطفل وما بها من تلقائية فالطفل حين يكتب لا يتجه بكتاباته إلى الطفل مثلما يفعل كاتب قصة الطفل الذي يركز كتابته إلى عالم الطفولة بل هي كتابة منبثقة من عالم الطفولة إلى عالم الكبار ولذلك يمكن التعرف على الطفل من خلال ما يكتب حتى إذا كان هذا الطفل أصماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|