ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أعلام الفكر فى دمشق: محب الدين الخطيب

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: محاسني، سماء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج37, ع139
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: تموز
الصفحات: 39 - 41
رقم MD: 691468
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استعرضت المقالة سيرة أحد أعلام الفكر في دمشق: محب الدين الخطيب. فمن بين أعلام الفكر والوطنية في الوطن العربي الباحث العلامة محمد الدين الخطيب، الذي ولد بدمشق في الربع الأخير من القرن العشرين، وقد عاش هذا المحب لأمته مجاهدا أعداءها ساعيًا إلى تحريرها من الجهل والفساد والمظالم المتعاقبة بقلمه وإيمانه وعلمه. تلقى تعليمه الأول في دمشق، وكان من معلميه شيوخ الدين واللغة والتاريخ: جمال الدين القاسمي، وطاهر الجزائري، وعبد الرزاق البيطار، ولم تكن تفوقه ندوة من ندوات هؤلاء المصلحين المخلصين. وعندما مضى محب الدين إلى عاصمة الخلافة استانبول لدراسة الحقوق أتيح له أن يلقى أنداده من الغيارى على العربية، الثائرين على الفساد والاستبداد، التواقين إلى الحرية والكرامة الوطنية، حتى أنهم تعاهدوا على أن يتكلموا الفصحى فيما بينهم، وإذا عادوا إلى الوطن تطوعوا التعليم العربية في المدارس التي يرحب أهلها بفكرهم. وتطرقت الورقة إلى جهوده في التنوير والتذكير بأمجاد العروبة، وحرب على التقليد والتغريب، ودعائم النهضة العربية، ومؤلفات الخطيب في التراث والأدب. وختاما ففي تحقيق التراث كانت لمحب الدين الخطيب مشاركة قديمة طويلة لكنها متقطعة، إذ كان هذا المحب يؤثر غيره على نفسه فيعينه على نشر مخطوطة بكل عناية وإخلاص، أما تحقيقاته هو فلم تكن ضخمة ولا كبيرة لأن شؤون المجلات التي كان يشرف عليها بنفسه والمطبعة التي رافقها في معيشته، وتكاليفها كانت تشغله عن التراث الذي أحبه ودعا للمحافظة عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"