المستخلص: |
أن علماء العربية قد تنبهوا لما اشتغلوا على النص القرآني والنص الشعري وفي أحاديث سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم-إلى العديد من قضايا لسانيات النص وما يتميز به من ترابط أجزائه، وجودة التحامه وسبكه، وحسن صياغته، وأسلوبه الإيحائي، الذي يتطلب العودة إلى السياق من أجل فهمه، وتلاؤم دواله وانسجامها، ودقتها في أداء مقاصدها، حقيقة ومجازا، وانفتاحه على كل الأمكنة والأزمنة، وعذوبة الموسيقى وحسن الجرس الموسيقي وترتيب الفواصل، فكثرت حوله الشروح والتفاسير، وتعددت القراءات والرؤى بتعدد وجهات الناظرين، انطلاقا من قناعاتهم العلمية وميولاتهم، ومنطلقاتهم ومرجعياتهم النظرية والفكرية والثقافية لفهم النص وتأويله
|