المستخلص: |
الأطفال هم حماه المستقبل وهم أمل الشعوب, ولكن يعانى هؤلاء الأطفال من آثار الحرب التي تقتل, وتشرد وذلك منذ الحرب العالمية الأولى. والتي قتلت الملايين من الأطفال مرورا بالحرب العالمية الثانية, وكذا ما يترتب على قتل وتشويه وأعاقه للأطفال من جراء زرع الألغام الأرضية, كما يعانى الأطفال من التشريعات الوطنية المخالفة للقواعد والمواثيق الدولية, والشريعة الإسلامية والخاصة بتجنيدهم وحملهم السلاح في مرحلة الطفولة, ولذا أبرمت الاتفاقيات الدولية, وأنشئت المواثيق الدولية وعقدت المؤتمرات لحماية الأطفال أثناء النزعات المسلحة وذلك سواء في القانون الدولي الإنساني أو القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الجنائي, وقد سبقت الشريعة الإسلامية وضع القواعد, والأحكام التي تحمى الأطفال من ويلات الحرب أثناء النزاعات المسلحة قبل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
Children are the future and they hope Hama peoples - but these children are suffering from the effects of war that kill, and displacement since the First World War. Which killed millions of children through the Second World War, as well as the consequences of the killing and maiming of children and impeding by landmines transplant. Children also suffer from the violation of the rules of national legislation and international conventions and special recruiting them and get them up arms in childhood. So concluded international agreements and established international conventions and conferences held for the protection of children during armed tendencies and that both in international humanitarian law or international human rights law or international criminal law. Islamic law was preceded by the development of rules and provisions that protect children from the scourge of war during armed conflicts prior to the conclusion of international agreements and conventions.
|