ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة الشفوية الأنواع والأساليب : الترجمة التتابعية نموذجاً

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: دموكي، موراد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع47
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 131 - 144
رقم MD: 692338
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه المقالة أهمية تدوين رؤوس الأقلام في الترجمة التتابعية. إن الإنسان منذ العصور الغابرة، انتقل من مكان إلى آخر من أجل التجارة أو طلب العلم أو البحث عن أراض جديدة أو السيطرة عليها، وبذلك كانت الحاجة ماسة إلى وجود الترجمان ليتوسط بينه وبين الآخرين لتيسير التواصل والإفهام وإلغاء الحواجز اللغوية التي تحول دون ذلك. لقد أََدت الترجمة الشفوية دورا محوريا في التأسيس للتواصل بين الناس منذ القدم ولعل نشر التعاليم الدينية كان أحد العوامل الرئيسة لازدهار هذا النشاط. وتسلط هذه المقالة الضوء على تبيان الفروق الأساسية بين الترجمة التحريرية والشفوية. إذ إنه غالبا ما يجري الخلط بينهما حيث لا يميز بين المترجم الشفوي والمترجم التحريري، ولا بين الاختلافات القائمة بين المهنتين. في الواقع، إن الترجمة التحريرية هي نقل نص مكتوب من لغة إلى أخرى، أما الترجمة الشفوية فيراد بها نقل الكلام شفويا من لغة إلى أخرى في وقت قصير دون تحضير سابق. فضلا على ذلك، الترجمة التحريرية هي عملية خارج حدود الزمن الحقيقي، حيث يتوفر للمترجم وقت كاف لمعالجة النص الأصلي. وعلى النقيض من ذلك، المترجم الشفوي عليه أن يستجيب فورا للخطاب الذي يستمع إليه وبصورة أسرع بـ 20 مرة من المترجم التحريري. فإذا كان للمترجم التحريري متسع كاف من الوقت للبحث عن الكلمات في القواميس والمعاجم، وأيضا التفكير في البدائل قبل اختيار أكثر الألفاظ ملاءمة، فإن المترجم الفوري مطالب بترجمة نص الخطاب الشفوي آنيا دون إمكان استشارة مراجع أو قواميس أو القيام بتصحيح معنى الخطاب الشفوي كما هو الحال بالنسبة للمترجم التحريري. وتبرز هذه المقالة أنواع الترجمة الشفوية: الهمسية والفورية والترجمة بالنظر والتتابعية. وتركز كذلك على الترجمة التتابعية التي تعني ترجمة النصوص تتبعيا ونقل الخطاب "المسموع "باللغة المصدر (SL) إلى اللغة الهدف (TL) شفهيا بعد سماعه، ويكون من المتاح للمترجم أن يعقب الخطيب أو يتبعه في ترجمة كل جملة أو فقرة. وتخلص هذه المقالة إلى التساؤل حول ضرورة تدوين رؤوس الأقلام، حيث أن معلومات من قبيل: الأرقام والأسماء الشخصية تستعصي على الحفظ في الذاكرة وتجعل أمر التذكر عسيرا. لذا فتِقنية تدوين رؤوس الأقلام تصبح وسيلة محورية في الترجمة التتابعية.