المصدر: | مجلة سياسات عربية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | الحوتي، نور الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 114 - 123 |
DOI: |
10.12816/0005349 |
ISSN: |
2307-1583 |
رقم MD: | 693075 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | +EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ما لم يتخذ النظام السياسي في المغرب مبادرة تاريخية وجريئة بإخراج المعارضة من شرنقتها الحالية، وإفساح المجال لها لتكون معارضة بناءة قادرة على مد جسور التواصل السياسي الحقيقي، بعيدًا عن "الدور الكراكيزي" الذي تقوم به حاليا. وما لم تسْع المعارضة من جهتها إلى تغيير أساليب عملها وتحديثها، وعدم الاكتفاء بدور "معارضة الإشادة والتنويه" الذي يفقدها صدقيتها في ذاتها واعتبارها في نظر غيرها. وما لم ترُاجع هذه المعارضة أداءها وتقيمه على امتداد المحطات التاريخية السابقة والحالية. ما لم تتحقق هذه "الأولويات"، يجوز لنا القول إن المغرب لم تكن له في يومٍ من الأيام المعارضة التي يستحق. كما أنه وفي ظل بقاء الحال على ما هي عليه دون أخذ الاستجابة لهذه الأولويات في الحسبان، يمكن الحديث عن وضع سياسي مغربي، يتوارث على مر الأيام "تشوهًا جينيا"، يصبح النظام مع استفحاله وحرص جهات على استدامته، مهددًا في استمراريته ( ). تمثل المعارضة، كما يجُمع على ذلك المهتمون بالسياسة تنظيراً وممارسة، الوجه الثاني من "عملة التدافع والتداول السياسي". وعندما نتحدث عن المعارضة بهذا المفهوم، فإنها ترتقي لتكون "شرط وجود" لا "ديكورا" لتأثيث المشهد، بالنسبة إلى أي نظامٍ سياسي يتغيا البقاء على "قيد المصداقية". |
---|---|
ISSN: |
2307-1583 |