ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوافق النفسي و علاقته بالتوجهات الدافعية " الداخلية - الخارجية " لدى طالبات الجامعة

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الصريفى، انعام قاسم خفيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 93 - 117
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 693838
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد التوافق عمليه مستمرة يحاول بها الفرد عن طرق تغيير سلوكه أن يحقق التوافق مع نفسه والبيئة، وتشمل كل ما يحيط به للوصول إلى حالة الاستقرار والتكيف، حيث أكد اغلب المختصين في التريبة وعلم النفس على أن الدافعية هي القوه المحركة للسلوك وانه لا يوجد سلوك بلا دافع ، وان السلوك الإنساني تحركه قوتان دافعيتان، قوه دافعية داخلية تحفز السلوك ذاتياً لتحقيق رغبة أو إشباع حاجة ، وقوة دافعية خارجية تحفز السلوك من اجل الحصول على مكافئة أو قبول اجتماعي وفي ضوء ذلك سعت الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين التوافق النفسي الاجتماعي والتوجهات الدافعية (الداخلية—الخارجية) لدي طالبات الجامعة. وفي ضوء ما تقدم سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية ١-تعرف على التوافق النفسي لدى طالبات الجامعة. ٢-التعرف على التوجهات الدافعية ( الداخلية – الخارجية) لدى طالبات الجامعة. 3-التعرف على مدى العلاقة بين التوافق النفسي الاجتماعي والتوجهات الدافعية (الداخلية -الخارجية ) لدي طالبات الجامعة. وفيما يتعلق بالإطار النظري اعتمد في الدراسة الحالية على محورين المحور الأول:- تناول وجهات نظر بعض النظريات التي فسرت التوافق النفسي المحور الثاني:-تناول وجهات نظر بعض النظريات التي فسرت التوجهات الدافعية (الداخلية –الخارجية)،كذلك تناول البحث أهم الدراسات العربية والأجنبية التي تخص كل من متغيرات البحث . اقتصرت الدراسة الحالية على طالبات جامعة ذي قار بكافة اقسامها العلمية والإنسانية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث بلغت عينة الدراسة (١٥٠) طالبة ، وقد مثلت هذه العينة المجتمع الأصلي واستخدمت الباحث استبانة من (48) فترة لمقياس التوافق النفسي الاجتماعي ، مع ثلاث بدائل، و( ٣٠) فقرة لمقياس التوجهات الدافعية ( الداخلية - الخارجية ) صيغت بأسلوب الاختيار الاجباري ببديلين (أ،ب) وكل بديل يقيس توجه اما ( داخلي) او (خارجي). وقد تم تحقق الصدق الظاهري لمقياس التوافق النفسي والتوجهات الدافعية ( الداخلية — الخارجية ) عندما تم عرضهما على مجموعة من الخبراء لمعرفة مدى صلاحيتهما. أما الثبات حسب بطريقة إعادة الاختبار وبلغ معامل الثبات (٠,٨٦) لمقياس التوافق النفسي ثم حسب معامل الارتباط باستخدام معادلة (بونت باي سيريال) لمقياس التوجهات الدافعية (الداخلية – الخارجية) وقد بلغ معامل الثبات (0.83) وهو مؤشر جيد على الثبات. وقد توصلت الدراسة إلى 1- وجود توافق نفسي لدى طالبات الجامعة. 2- عدم وجود توجهات دافعية (داخلية) لدي طالبات الجامعة 3- وجود توجهات دافعية (خارجية) لدى طالبات الجامعة، 4- عدم وجود علاقه بين التوافق النفسي والتوجهات الدافعية (الداخلية) لدي طالبات الجامعة. 5- وجود علاقه بين التوافق النفسي والتوجهات الدافعية والخارجية (لدى طالبات الجامعة. وفي ضوء تلك النتائج التي توصلت إليها الدراسة تقدمت ببعض التوصيات والمقترحات. ١ -تطوير مستوى الخدمات النفسية، وتوفير عيادة نفسية، وأخصائيات نفسيات، واجتماعيات مؤهلات لمساعدة الطالبات على تحقيق أعلى قدر من التوافق النفسي للفتيات الجامعيات. 2-إجراء دراسات مماثلة لمعرفة مدى التوافق النفسي لدى الفتاة الجامعية في ضوء بعض المتغيرات النفسية التي لم يتم تناولها في الدراسة الحالية.

ISSN: 2073-6592