ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين الذكاء المتعدد و موقع الضبط لدى طلبة الجامعة الأردنية من جهة و بين دافعيتهم للإنجاز من جهة أخرى

العنوان بلغة أخرى: The relationship between multiple inteligences, locus of control among university of jordan students and their achievement motivation
المؤلف الرئيسي: وهيبي، أحمد عاطف أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القطامي، يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 138
رقم MD: 587646
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

276

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين الذكاء المتعدد وموقع الضبط لدى طلبة الجامعة الأردنية من جهة ، وبين دافعيتهم للإنجاز من جهة أخرى . تُعَدّ هذه الدراسةُ دراسةً ارتباطية . وانطلاقاً من أسئلة الدراسة فإن الدراسة الحالية تهدف إلى التحقق من صحة الفرضيتين التاليتين : الفرضية الأولى : توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء المتعدد وموقع الضبط وجنس الطلبة في الجامعة الأردنية من جهة ، وبين دافعيتهم للإنجاز من جهة أخرى ، عند مستوى دلالة ( α ≥0.05 ). الفرضية الثانية : إن مقدار التباين الذي تُفَسِّره المتغيرات (الذكاء المتعدد وموقع الضبط وجنس الطلبة) في الجامعة الأردنية من التباين في الدافعية للإنجاز ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α ≥0.05 ) . تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع طلبة مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية المسجلين في الفصل الصيفي للعام الجامعي 2002 / 2003 م ، وتكونت عينة الدراسة من ( 388 ) طالباً وطالبة اختيروا بطريقة عشوائية من مختلف الطلبة الذكور والإناث من مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأردنية منهم (121) من الذكور و(267) من الإناث . تمَّ اختيار ثلاث أدوات للقياس هي: اختبار الدافعية للإنجاز، ومقياس موقع الضبط، وقائمة الذكاء المتعدد . وللتأكد من صحة فرضيتي الدراسة قام الباحث باستخراج معاملات الارتباط بين المتغيرات ، ومعامل الانحدار المتعدد للمتغيرات ذات الأثر في تفسير التباين في الدافعية للإنجاز . وقد أظهرت النتائج أولاً فيما يتعلق بالفرضية الأولى أن الدافعية للإنجاز ارتبطت بشكل دالٍّ إحصائياً بستة أنواع من الذكاء المتعدد هي (الذكاء الرياضي المنطقي، والذكاء المكاني ، والذكاء الجسدي ، والذكاء الاجتماعي ، والذكاء الشخصي ، والذكاء الطبيعي ) بالنسبة للعينة الكلية . كذلك ارتبطت بعلاقة دالة مع أحد أنواع الذكاء المتعدد وهو الذكاء الطبيعي ، وارتبطت بعلاقة دالة مع الذكاء الجسدي والذكاء الاجتماعي بصفتهما نوعين من أنواع الذكاء المتعدد لدى عينة الذكور . وارتبطت الدافعية للإنجاز بعلاقة دالة إحصائياً بستة أنواع من الذكاء المتعدد هي (الذكاء المكاني ، والذكاء الجسدي ، والذكاء الاجتماعي ، والذكاء الشخصي ، والذكاء الطبيعي ، والذكاء الوجودي ) لدى عينة الإناث . ووجدت الدراسة أن درجة الدافعية للإنجاز لم ترتبط بعلاقة دالة إحصائياً مع بقية المتغيرات التي بحثتها . وأظهرت النتائج ثانياً فيما يتعلق بالفرضية الثانية أن الدافعية للإنجاز تمَّ التنبؤ بها من خلال بعض أنواع الذكاء المتعدد وهي (الذكاء الجسدي ، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الشخصي ، والذكاء الطبيعي ) وكذلك من خلال موقع الضبط الخارجي . وأن حجم أثر هذا التنبؤ كان أقوى لعينة الذكور (0.251) مقارنة بحجم أثر كل من عينة الإناث (0.146) والعينة الكلية (0.093). وأن الذكاء الاجتماعي كان له حجم الأثر الأكبر بالنسبة للعينة الكلية (0.070) ، بينما كان الذكاء الطبيعي له حجم الأثر الأكبر بالنسبة لعينة الذكور (0.122) ، في حين كان للذكاء الاجتماعي الأثر الأكبر في تفسير التباين في الدافعية للإنجاز بالنسبة لعينة الإناث (0.087) . وأن حجم الأثر غير المتنبَّأ به كان يساوي (0.907) بالنسبة للعينة الكلية ،و(0.749) بالنسبة لعينة الذكور ، و (0.854) من حجم الأثر غير المتنبأ به ومجهول المصدر في التباين بالنسبة لعينة الإناث . وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بالاهتمام بالذكاء الاجتماعي لدى الطلبة باعتباره ذا علاقة بدافعية الإنجاز واعتماد أساليب تربوية تراعي الدافعية للإنجاز لدى طلبة الجامعات.