ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بلاغة الحذف في القرآن الكريم

العنوان بلغة أخرى: Rhetoric of Omission in the Holy Qura'n
المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: فتاح، بشير محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 435 - 484
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 694203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الحذف ظاهرة بارزة في اللغة العربية نحوا ومعنى, وذلك لاقتضائه وتوقفه على أمرين وجود قرينة تدل على المحذوف, ووجود المرجح له. فأما الأمر الأول فمرجعه إلى علم النحو؛ إذ لا يصح الحذف أبدا إلا بتوافر القرائن عليه, وأما الأمر الآخر فمرجعه إلى المعنى؛ لأنه لا يكون حذف من دون توافق معه. ولعل كلا الأمرين معتمد في بحثنا هذا؛ لأننا بصدد توجيه المتغيرات النحوية نحو المعنى، ويمكن القول إننا لا ندرس الحذف مثلما ورد عند البلاغيين فحسب, إذ درسوه بوجه عام, بل ندرس المواضع التي نص النحاة على وجود حذف فيها دراسة معنوية, سواء أكان الحذف واجبا أم جائزا, وسواء أكان المحذوف عمدة أم فضلة في الكلام. إن علامة الإعراب قد تكون قرينة مهمة على نوع المحذوف اسما كان أو فعلا، فإن لكل ذلك صلة بالمعنى وأثرا في البيان, فالاسم- مثلا- إن كانت علامته رفعا طلب تقديرا مختلفا عما يطلبه الاسم المنصوب, وأعني بذلك أن تعيين المحذوف أمر تفرضه قرائن النحو, ويطلبه المعنى والسياق, فلكل قرينة وتقدير ضرب من المعنى, وليس الأمر بينهما سواء. ولم يفرق النحاة بين تقدير الاسم والفعل فحسب, بل فرقوا أيضا بين فعل وفعل آخر دلالة ومعنى, مبينين ما في اللغة من نظام يقتضي في الأصل ذكر أطراف البنية النحوية ذكرا مفصلا, فإذا ما سقط شيء منها فذلك اعتماد على دلائل الحال أو المقال. وهذا أمر ينقض رأي المنكرين لفكرة الحذف عند النحاة, وعدها فكرة خاطئة- ولاسيما فيما ذهبت إليه المدرسة البنيوية والمنهج الوصفي ومن تبعهم بوجه عام, فما ذهب إليه هؤلاء مردود بتلك الإشارات النحوية التي لم تكن قائمة على التوهم- كما زعموا- بل هي قائمة على شيء ملموس من واقع نحوا ومعنى. وسندرس الحذف في القرآن الكريم دراسة بين النحو والمعنى مقسمين إياه على أربعة مباحث: المبحث الأول: حذف العمدة ويشتمل على: حذف المبتدأ, وحذف الخبر, وحذف الفعل, وحذف الفاعل, وسيأخذ النصيب الأكبر من بحثنا هذا, والمبحث الثاني: حذف بعض العناصر المتلازمة كحذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه, وحذف الموصوف وحذف الصفة وحذف جملة جواب الشرط, والمبحث الثالث: حذف الفضلة ويشتمل على حذف المفعول به وحذف الحال وحذف التوكيد, والمبحث الرابع: حذف الحروف, يسبق ذلك كله تمهيد موجز نتناول فيه معنى الحذف لغة واصطلاحا, والأدلة على الحذف وشروطه, ومزايا, وفي خاتمة البحث نوجز النتائج التي يتمخض عنها, ونريد إيصالها إلى القارئ.

Omission is an obvious phenomenon in Arabic regarding grammar and meaning because it requires two things: the existence of clue that refers to the omitted and the existence of the probable. The first thing is back to grammar that omission is never true unless the clues are availabile. The other thing back to meaning because there is no omission without compatibility and both things are studied in this research. The case endings may be an important clue of the omitted noun or verb that all of this has a relation to meaning and an effect in speech. Grammarians have not differentiate between noun and verb but between a verb and another regarding semantics and meaning explaining the linguistic system which requires mentioning the grammatical structure and if something is dropped from it depending on the circumstance or speech evidences: There are expressions which are used together and no one exists without the other like construct noun phrase, modified and modifier, conditional sentence and apodosis, that needs estimation when omitted . Whatever the situation is, we will study omission in the Holy Qura'n regarding grammar and meaning in four sections: the first section: the central omission which will be disussed in length in this research, the second section: omission of some accompanying elements, the third section: omission of what is left, and the fourth section: omission of letters. Before these sections , there is a brief preface that studies the meaning of omission regarding language and expressions, the proofs of omission and its conditions and qualifications, the research has a conclusion in which a summay of will be presented.

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة