ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الخطاب الصحفى الفلسطينى نحو قضية الإستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية : دراسة تحليلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: العجلة، محمد سعد عطية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الترك، أحمد عرابي حسين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 343
رقم MD: 694286
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى رصد وتحليل الخطاب الصحفي الفلسطيني نحو قضية الاستيطان (الإسرائيلي) في الضفة الغربية، والوقوف على أطروحاته، ورصد الصفات والأدوار الإيجابية والسلبية المنسوبة إلى القوى الفاعلة، ومسارات البرهنة التي يستند إليها منتجو الخطاب، والوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين خطاب صحف القدس والحياة الجديدة وفلسطين، وكذلك معرفة أجندة صحف الدراسة تجاه قضية الاستيطان، والتعرف على الأطر الإعلامية التي قدمت من خلالها هذه الصحف حدث الاستيطان. وتنتمي الدراسة إلى البحوث الوصفية، واستخدمت منهج تحليل الخطاب، ومنهج الدراسات المسحية الذي تم من خلاله استخدام أسلوب تحليل المضمون، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، الذي تم في إطاره توظيف أسلوب المقارنة المنهجية، كما استخدم الباحث نظرية الإطار الإعلامي ونظرية الأجندة، وتم جمع البيانات عن طريق أداتين، هما: استمارة تحليل المضمون واستمارة تحليل الخطاب الصحفي، وشملت عينة الصحف القدس، والحياة الجديدة، وفلسطين. أما الفترة الزمنية للدراسة فتمثلت بالعام 2012 (من 1 يناير 2012 حتى 31 ديسمبر 2012) وتم اختيار عينة أعداد الصحف بطريقة العينة العشوائية المنتظمة، وفق أسلوب الأسبوع الصناعي. وأهم النتائج التي خلصت إليها دراسة تحليل المضمون أن المقاومة الشعبية تصدرت ردود الفعل الفلسطينية على قضية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن محافظة القدس جاءت في مقدمة المحافظات التي تم تناول موضوعات الاستيطان في نطاقها الجغرافي، وهذا الاهتمام بمحافظة القدس يعكس مكانتها في أجندة صحف الدراسة من جهة، ويشير من جهة أخرى إلى الاستهداف الصهيوني للمدينة المقدسة. واعتمدت صحف الدراسة بشكل كبير على المصادر الصحفية الخاصة. وجاء إطار الصراع في مقدمة الأطر الإعلامية لموضوعات الاستيطان. وتقدم فن الخبر الصحفي على بقية الفنون الصحفية المستخدمة في صحف الدراسة لتغطية موضوعات الاستيطان. وتميزت صحيفة القدس عن نظيرتيها باستخدام المقال الافتتاحي والحديث الصحفي. وأهم النتائج التي خرجت بها دراسة تحليل الخطاب أن صحيفة القدس تفوقت في عدد الأطروحات الخاصة بالاستيطان، وحظيت أطروحة "حكومة الاحتلال تقدم كافة أشكال الدعم للمستوطنين"، بأكبر نسبة من بين جميع الأطروحات في صحيفتي القدس والحياة الجديدة وغابت عن صحيفة فلسطين، وكان تأثير الخطاب السياسي الفلسطيني الرسمي واضحا على خطاب صحيفة الحياة الجديدة، وبدرجة أقل على خطاب صحيفة القدس. ومن نتائج تحليل القوى الفاعلة، أن غالبية الصفات والأدوار السلبية ذهبت إلى الجهات الحكومية (الإسرائيلية). وانخفض حضور القوى الفاعلة العربية بشكل كبير في خطاب الصحف الثلاث وهو ما يشير إلى ضعف الدور العربي الفعلي تجاه قضية الاستيطان الإسرائيلي. وبالنسبة لمسارات البرهنة اعتمد الخطاب الصحفي الفلسطيني بشكل أساس على "الحقائق والوقائع" في تناوله للاستيطان (الإسرائيلي) في الضفة الغربية. وخرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها أنها دعت الصحف الفلسطينية إلى تسليط الضوء على المخططات الاستيطانية (الإسرائيلية) في منطقة الأغوار، ودعت صحيفتي القدس والحياة الجديدة إلى إعادة النظر في طريقة استخدام المقالات المترجمة من الصحف (الإسرائيلية)، وأوصت صحيفة القدس بمعالجة الخلل المتمثل في عدم ذكر مصدر الكثير من المواد الصحفية، كما أوصت صحيفتي الحياة الجديدة وفلسطين باستخدام المقال الافتتاحي، دعت الصحف الفلسطينية إلى زيادة اهتمامها بمواد الرأي وتنويعها، لكي تتمكن من التعبير عن خطابها الصحفي تجاه مختلف القضايا بشكل مؤثر، ودعت الباحثين إلى إجراء دراسات إعلامية حول الاستيطان (الإسرائيلي) تغطي جوانب لم تتطرق إليها هذه الدراسة مثل استخدام مناهج وأدوات وعينات وفترات زمنية أخرى، لإثراء هذا الموضوع الهام.