المستخلص: |
أنزل الله جل جلاله القرآن هداية للناس ليخرجهم به من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط العزيز الحميد، ولقد جاء القرآن ليربي أمة، ويقيم لها نظامها ويراعي مصالحها بجلب منفعة أو درأ مفسدة، ولقد حمى الله جل جلاله الأعراض وأكد تحريمها وحرمتها في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليستقيم المجتمع ويحل فيه الأمن والأمان. ونظرا لأهمية العرض ووجوب المحافظة عليه فقد اعتبره الشرع إحدى الضرورات الخمس التي لا تستقيم الحياة إلا بها، وقد حدد القرآن الكريم وسائل تقي وتحمي العرض وتبني بذلك مجتمعا قويا فاضلا عزيزا، ولذلك تنوعت وسائل القرآن في حماية الأعراض، كما وقد حرم الله كل وسيلة تفضي إليها، وأوصد كل منفذ يؤدي إليها. وفي هذه الدراسة بينت الوسائل التي تحمى الأعراض وتحفظها من كل اعتداء.
|