المستخلص: |
أنزل الله -جل جلاله- القرآن الكريم هداية للناس ليخرجهم به من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط العزيز الحميد، ولقد جاء القرآن ليربي أمة، ويقيم لها نظامها ويراعي مصالحها بجلب منفعة أو درء مفسدة، ولقد حمى الله -جل جلاله- الأموال وأكد تحريمها وحرمتها في كتابه وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- ليستقيم المجتمع ويحل فيه الأمن والأمان. ونظرا لأهمية المال ووجوب المحافظة عليه، فقد عده الشرع إحدى الضرورات الخمس التي لا تستقيم الحياة إلا بها، وقد حدد القرآن الكريم وسائل تقي وتحمي المال وتبني بذلك مجتمعا قويا فاضلا عزيزا، ولذلك تنوعت وسائل القرآن الكريم في حماية الأموال، كما وقد حرم الله كل وسيلة تفضي إليها، وأوصد كل منفذ يودي إليها. وفي هذه الدراسة بينت الوسائل التي تحمى الأموال وتحفظها من كل اعتداء.
|