ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قلق المستقبل وعلاقته بسمات الشخصية لدى الاطفال مجهولي النسب في مؤسسات الإيواء والمحتضنين لدى اسر بديلة

المؤلف الرئيسي: الزعلان، ايمان حمدي درويش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهمص، عبدالفتاح عبدالغني مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 695861
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1853

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين قلق المستقبل، وسمات الشخصية لدى الأطفال مجهولي النسب في مؤسسات الإيواء، والمحتضنين لدى أسر بديلة، والكشف عن مستوى قلق المستقبل وسمات الشخصية لدى الأطفال مجهولي النسب، وعلاقته ببعض المتغيرات: (الجنس، الجهة الحاضنة، المستوى التعليمي، العمر، مكان السكن)، وتكونت عينة الدراسة الأصلية من (30) طفل وطفلة تراوحت أعمارهم ما بين (9- 16) متواجدون في مؤسسة مبرة الرحمة وفي الأسر البديلة في محافظات غزة. وقد استخدمت الباحثة عددا من أدوات الدراسة تمثلت في مقياسين، مقياس قلق المستقبل من إعداد الباحثة، ومقياس سمات الشخصية من إعداد ممدوحة سلامة. وأظهرت النتائج ما يلي: 1-الوزن نسبي 76.3% لمستوى قلق المستقبل، وذلك يدل على أن لدى أفراد العينة مستوى عاليا من قلق المستقبل 2-لا توجد فروق في قلق المستقبل لدى الأطفال مجهولي النسب تعزى لنوع الجنس، في حين توجد فروق بالنسبة لدرجات القلق الأسري، والفروق كانت لصالح الإناث. كما لا توجد فروق في سمات الشخصية لدى الأطفال مجهولي النسب تعزى لنوع الجنس (ذكور، إناث). 3-لا توجد فروق في قلق المستقبل لدى الأطفال مجهولي النسب تعزى لنوع الجهة الحاضنة، كما لا توجد فروق في سمات الشخصية لدى الأطفال مجهولي النسب في قطاع غزة تعزى لنوع الجهة الحاضنة، في حين توجد فروق في سمتي العدوان وعدم التجاوب الانفعالي لصالح الأطفال الذين يقيمون في مؤسسة إيوائية. 4-توجد فروق في قلق المستقبل لدى الأطفال مجهولي النسب تعزى للمستوى التعليمي، لصالح أطفال المرحلة الثانوية، فهم يشعرون بقلق المستقبل وبالقلق الاقتصادي أكثر من غيرهم، بينما لا توجد فروق في سمات الشخصية لدى الأطفال مجهولي النسب تعزى للمستوى التعليمي. ومن خلال نتائج الدراسة، توصي الباحثة بمجموعة من التوصيات، منها: ضرورة عقد دورات وجلسات نفسية وتثقيفية من فترة لأخرى. وذلك لتقديم العون للأطفال مجهولي النسب في حل مشكلاتهم النفسية والشخصية والمهنية.