المؤلف الرئيسي: | شلايل، محمد يوسف حسن (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مقداد، محمد إبراهيم حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 191 |
رقم MD: | 696345 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التجارة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى التعرف على صكوك المشاركة من حيث مفهومها وخصائصها وأنواعها، ومن ثم التعرف على المشاريع الاقتصادية والاستثمارية في فلسطين بهدف تقديم مقترح لتمويل المشاريع الاقتصادية من خلال صكوك المشاركة، وقد اعتمد الباحث على منهج الوصف التحليلي في استخلاص النتائج والتوصيات، حيث تم معالجة الإطار النظري للبحث من خلال الكتب والمراجع العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الاعتماد على التقارير والأبحاث والدراسات السابقة والدوريات والمجلات العلمية، كما تم استخدام الاستبانة للحصول على البيانات الأولية اللازمة بهدف تحليلها والخروج بمجموعة من النتائج، أهمها: أن صكوك المشاركة هي صناعة مالية إسلامية حديثة لم يتم تطبيقها في فلسطين بسبب غياب الأطر القانونية والتشريعية، بالإضافة إلى غياب الكادر البشري والفني، كما لا يوجد لهذه الصناعة المالية مكان ضمن الهيكلية التنظيمية والمؤسساتية للاقتصاد في فلسطين، وذلك على الرغم مما تمتلكه صكوك المشاركة من قدرات عالية من أهمها، تقديم التمويل اللازم للمؤسسات بمختلف أنواعها وفي مختلف القطاعات الاقتصادية وبتكاليف منخفضة وأرباح مرتفعة ومخاطر منخفضة، وعلى وجه الخصوص ما تستطيع تقديمه للحكومة وموازنتها التي لا يخلو عام بدون أن تمر هذه الميزانية بعجز رغم المساعدات والمنح الدولية، كما تمتلك صكوك المشاركة القدرة على تحريك عجلة الاقتصاد من خلال عمليات استثمار حقيقية لأصول موجودة يتم تداولها وليست مديونية في الذمة كما باقي الأدوات التقليدية، ويمكن استخدامها كأداة ضمن أدوات السياسة النقدية في إدارة السيولة بدلا من الاعتماد على أدوات الدين العام، ويمكنها التخفيف بشكل كبير من الظواهر السلبية في الاقتصاد كالبطالة والتضخم وانخفاض القوة الشرائية وزيادة الاستهلاك المضر بالادخار والاستثمار، فهي تعمل على توجيه الأموال المكتنزة نحو الاستثمار وتمنع التسرب الذي يعمل على خفض عجلة النمو الاقتصادي، ويوفر مصادر دخل جديدة لذوي الدخل المحدود مما يعمل على إعادة توزيع الدخل بشكل عادل مع باقي الأدوات الاقتصادية والاجتماعية في النظام الاقتصادي الإسلامي. ونتيجة لما تم طرحه من نتائج، فقد حرص الباحث على أن يوصي بمجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة العمل على نشر الوعي الثقافي والمعرفي بهذه الصيغة خاصة، وبالتصكيك بشكل عام لما تم إيراده من أهميات، كما يجب أن يتم سن مجموعة من التشريعات والقوانين الضابطة للعمل بالصكوك ضمن الاقتصاد الفلسطيني، مع إعطاء المؤسسات التمويلية والمشاريع الاستثمارية تسهيلات وامتيازات حتي يتسنى لها العمل بهذه الصيغة، بالإضافة إلى ضرورة توفير المعاهد والمراكز التي تستطيع توفير كادر بشري ومهني وتوفير المؤسسات المساندة لهذه الصناعة، وأن تقوم جامعاتنا الفلسطينية بالعمل على فتح تخصصات تعمل على تخريج كوادر مؤهلة تماشياً مع متطلبات سوق العمل المفترض مسبقا حتى تستطيع هذه الصناعة من شق طريقها مما يعود بالنفع على المجتمع حكومة وأفراداً ومؤسسات. |
---|