ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأكيد الثقافات و الحفاظ على التنوع الأحيائي

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية
الناشر: منظمة اليونسكو
المؤلف الرئيسي: ساينمي، ساكدا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تيلمان، تيمي (م. مشارك), البهنسي، محمد (مترجم)
المجلد/العدد: ع187
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: آذار
الصفحات: 145 - 161
رقم MD: 696380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تقوم رابطة تعليم وثقافة الشعوب الجبلية في تايلاند حالياً كمنظمة أهلية مقرها شيانج ماي للتعرف على حقوق الشعوب الجبلية في شمال تايلاند في العيش عيشاً كريماً على أرضهم، وفي التحدث بلغتهم الخاصة بهم، وتعلم هذه اللغة، وفي الحفاظ على ثقافاتهم الخاصة. وتوفر هذه الرابطة، ببرامجها التعليمية الموجهة إلى مراحل ما قبل المدرسة، والمدرسة، والشباب، القدرة المستقبلية للسكان الأصليين على أن يتولوا زمام المبادرة للإبقاء على ثقافاتهم ومعارفهم المحلية الأصلية حية. كما أن هذه الرابطة تستضيف شبكة المعارف والشعوب المحلية الأصلية لبناء القدرة في المناطق الجبلية بجنوب شرق آسيا، والتي تساند شبكات دعم السكان الأصليين في ست دول في المناطق الجبلية بشرق آسيا. وتعد هذه الرابطة المساندة الرئيسي والرائد للشبكات العرقية في تايلاند، كما أنها تشارك في نشاطات شبكة المعارف والشعوب المحلية الأصلية في تلك المناطق. وقد قامت هذه الشبكة بتنفيذ أسلوب أو نهج تأكيد الحفاظ على الثقافات والتنوع، كاستجابة ملحة وحيوية للفرضية المكررة للأجانب والغرباء بشأن القدرة التدميرية للثقافات الجبلية التقليدية. ومن ثم، فغن تأكيد الثقافات والحفاظ على التنوع يعيد الحياة في شهادات الممارسين المحليين الأصليين بشأن معارفهم وحكمتهم، وتعزيز القيم الثقافية والعملية للمجتمعات الجبلية باعتبارها رعاة البيئة. وهذا النهج أو الأسلوب ليس ضرباً من الحب الرومانسي لشيء مفقود بالفعل: فهو يتناول جوهر الحياة البشرية، وجوهر الهوية، وجوهر رغبة جماعة من الناس أن تبقى على قيد الحياة، وتكسب حياتها معنى ما، والتي لا يمكن أن يحل محلها ثقافات أو لغات خارجية. وتتناول شبكة المعارف والشعوب المحلية الأصلية قضية المعرفة لدى السكان الأصليين: التراث، والممارسات الفكرية التي تضمن وتحمي البيئات المحلية، وثروة التنوع البيولوجي، لا للمجتمعات المحلية فحسب، بل ولبقاء البشرية بأسرها.