المؤلف الرئيسي: | عيسى، عبدالله جعفر عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مختار، عباس محجوب محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 418 |
رقم MD: | 697505 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة للتعرف علي وسيلة تربوية مهمة من وسائل التربية القرآنية وهي التربية بالأحداث، وقد حاول الباحث في هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: 1- كيف تمكنت التربية الإيمانية بالأحداث من تربية المجتمع الإسلامي الأول؟ 2- ما الأهداف والأغراض من التربية بالأحداث في القرآن الكريم؟ 3- ما الفرق بين التربية بالأحداث في العهدين المكي والمدني؟ 4- ما النتائج المستفادة من تربية الشباب بالأحداث في القرآن الكريم، مقارنة بتربيتهم في المجتمعات الأخرى؟ اتبع الباحث المنهج الوصفي الاستنباطي والتاريخي، وذلك بغية الوصول إلي مبادئ وقواعد تربوية مستمدة من القران الكريم تساعد في تربية الأجيال الإسلامية المتسلحة بسلاح العلم والإيمان، وكانت طريقة البحث تتمثل في البحث عن مصادر أسباب نزول القران، والتساؤلات والأحداث التي وقعت في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم، وكانت أيضا عن طريق الوقوف علي الأحاديث النبوية الني وردت في البحث للتعرف علي كيفية تربية النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين. وبعد سرد الجوانب المتعلقة بالتربية الإيمانية، والاجتماعية، وتربية الشباب بالأحداث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- تفعيل دور التربية الإسلامية بالأحداث والمواقف في المجتمع يساعد في تنشئة الجيل الواعي بأمور دينه. 2- أهمية ربط منهج التربية الإيمانية بمناهج التعليم العام والعالي. 3- تفرد منهج التربية القرآنية عن غيره من المناهج التربوية الوضعية الأخرى في تقوية أواصر الصلات الاجتماعية. 4- التربية الاقتصادية بالأحداث تقوم علي فضائل الأخلاق، وتدعو للتصدق والإنفاق. 5- التربية الأسرية بالأحداث تعمل علي تنظيم علاقة الرجال بالنساء، والمحافظة علي الحياة الزوجية حني لا تختلط الأنساب، والإحسان إلي النساء وعدم هضم حقوقهن. 6- التربية القرآنية بالأحداث تربي الشباب علي المثل والقيم النبيلة، وتتعهدهم بالرعاية والتوجيه. وفي ضوء ما سبق ذكره من نتائج يوصي الباحث بالآتي: 1- أهمية ربط المناهج الدراسية بالأحداث والمواقف وتفعيل دور الأنشطة المدرسية في المدارس ودور التعليم الأخرى. 2- الأخذ بأيدي الشباب والأطفال نحو دروب الخير والفضيلة، والمحافظة عليهم من دعاة الانحلال الأخلاقي والفكري . 3- العمل علي إنشاء جمعيات نسائية تربوية تعمل علي توعية المرأة المسلمة بمنهج التربية الإسلامية، وذلك لضمان التنشئة السليمة للنشء. |
---|