المؤلف الرئيسي: | الحسن، أمامة جابر البشير (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مدني، بله عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 1 - 95 |
رقم MD: | 697896 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بدأ محمد أحمد المهدي دعوته سراً ثم جهر بها بعد ذلك وصار أتباعه كل يوم يزدادون، فعلمت به الحكومة وبدأت في ملاحقته ومطاردته فاشتبكت معه في كثير من الوقائع فانتصر عليها ، هذا الانتصار المتواصل جعل الناس يثقون فيه ويصدقونه فاتبعه أغلبهم على صدق وإيمان وحاربوا معه حتى فتح الخرطوم واتخذ أم درمان عاصمة له وأدار منها البلاد فعمل على الحكم بالشريعة الإسلامية وحارب الفساد ودعا إلى إقامة العدل بين الناس. أغلب شعراء عهد المهدية من الذين تخرجوا في الأزهر وكثير منهم حفظوا القرآن الكريم في الخلاوى فجاء شعرهم ممزوجاً بالدين وطغت عليه الألفاظ القرآنية وكثر فيه الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف. الاتجاهات التي كتب فيها الشعراء في هذه الفترة كانت محدودة فظهر شعر الحرب والجهاد ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وفي الاتجاهات الاجتماعية مدحوا المهدي والخليفة عبد الله التعايشي وبعض القواد والأمراء. وكان هنالك الشعر الذي رثي به المهدي بعد موته ولكننا نجد قلة في شعر الهجاء والغزل في هذه الفترة. أما من الناحية الفنية فلم يكن هناك إطار ثابت لبناء القصيدة فقد كانت تتباين البدايات والمطالع حسب الغرض الذي قيلت من أجله القصيدة وأحياناً نجد الشاعر متعدد الأغراض في القصيدة الواحدة ، أما من ناحية الموسيقى الشعرية فقد حافظوا على الوزن العربي للقصيدة فنجدهم يميلون إلى الترنيم والإنشاد وانفعلوا مع الانتصارات التي حققها المهدي. أما لغتهم وأسلوبهم فنجد فيها القوي والضعيف وقد صدقوا في مواضع وتكلفوا في أخرى ، ونجد بعض شعرهم اتصف بالقوة والنضوج وكان جزءً آخراً منه يعاني من الغموض وقد اقتبسوا من القرآن الكريم واستخدموا المصطلحات الدينية. وأخيراً فالحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا البحث فإن أصبت فمن الله ومن نعمه علي وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن تجعل هذا العمل في ميزان حسناتي وأن تنفع به كل من يطلع عليه آمين. ثانياً: النتائج من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في هذه الدراسة: 1- أن أقرب الطرق إلى فهم أي فترة من فترات الأدب هي الغوص فيها والإلمام بثقافة شعرائها ومثقفيها. 2- إن معرفة الاتجاهات الشعرية لأية فترة أدبية هي أيسر السبل لمعرفة ثقافة الأمة في تلك الفترة. 3- التعريف بأهم الشعراء في هذه الفترة. 4- ملاحظة التطورات السياسية والاجتماعية التي أثرت على مسيرة الشعر في تلك الفترة. 5- الخروج بمفهوم شامل حول تلك الفترة الأدبية من حيث بناء القصيدة والموسيقى الشعرية واللغة والأسلوب الذي استخدمه شعراء تلك الفترة. ثالثاً: التوصيات أوصي الباحثين من بعدي في هذا المجال بـ: 1- المزيد من الدراسات الأدبية والنقدية حول شعر تلك الفترة. 2- التوسع بدراسة شعراء هذه الفترة كل شاعر على حده لمعرفة ثقافاتهم وآرائهم الشعرية والفنية. 3- أن يهتم الباحثون بدراسة الصورة الفنية لشعر هذه الفترة. |
---|