ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في حجية السنة: شبه منكري حجية السنة ما استند من الشبه إلى القرآن الكريم. 4

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: طه، حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 536 - 543
رقم MD: 698313
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان حجية السنة شبه منكري حجية السنة ما استند من الشبه إلى القرآن الكريم. فبالرغم من الأدلة اليقينية على حجية السنة إلا أن ناسًا أنكروا حجيتها من عهد الإمام الشافعي وبعض الشبه التي تعلق بها منكرو السنة تتعلق بالنص القرآني وبعضها الآخر يتعلق بالسنة نفسها وقد استعرض المقال العديد من الشبهات والرد عليها ومنها، قال الله تعالى "وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا" (الأنعام:114) وقال "كتاب فصلت آياته قراءنًا عربيًا لقوم يعلمون" (فصلت:3) فالآيات جاءت واضحة ومفصلة لا حاجة إلى السنة لبيانها فقد جاءت بلسانًا عربيًا مبينًا، وتم الرد على هذه الشبهة بأنها ليست اعتراضًا على حجية السنة وإنما هي اعتراض على الله عز وجل القائل "وأنزلنا إليكم الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" (النحل:44) ثم إن الواقع يكذب فهم المنكرين لهاتين الآيتين فالصلاة وردت في القرآن الكريم ولا يمكن لأهل اللغة مجتمعين معرفة المعنى المراد لله عز وجل بها ذلك المعنى الذي علمناه من رسولنا صلى الله عليه وسلم فإن استقلالهم بهذه المعرفة مستحيل بلا أدنى ريب أو شك ومثل الصلاة في هذا كثير. كما تضمن المقال ما استند من الشبه إلى السنة النبوية والرد عليه حيث أن للمنكرين شبهتان كان مستندهما السنة النبوية والآثار المروية عن صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم. وخلص المقال بالقول بأن الأصوليين إما انهم لا يوجبون عرض الأحاديث على القرآن الكريم أو يوجبون عرضها لتبيين أنه ليس فيه ما يدل على خلافها فإن لم يكن في الكتاب ما يدل على خلافها قبلت وإلا ردت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021