المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | غنيمة، عبدالفتاح مصطفى السيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ghonima, Abd Al-Fatah Mostafa |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 566 - 568 |
رقم MD: | 698338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "الاجتهاد في كل العلوم ضرورة شرعية"، حيث هيأ الإسلام المجال أمام الإنسان لاستخدام كل طاقاته الإبداعية، ومن أجل مراعاة المصالح لم يتناول القرآن بالتفصيل أحكام المعاملات المالية والجنائية والدولية والقضائية والدستورية، مما يتغير بتغير البيئة ويتأثر باختلاف النظم حتى يكون ولاة الاجتهاد في كل عصر في سعة من أن يفصلوا قوانينهم فيها، حسب ما يحقق مصالح الناس في حدود الأسس العامة للتشريع الإسلامي. واستعرض المقال طائفة من المسائل التي تلقي الضوء أهمية الاجتهاد ومشروعيته، وهي أولا إن الإسلام دين عالمي جاء للناس كافة، وثانيا إن النصوص التشريعية قرآنا أو سنة محدودة، وثالثا إن النصوص التشريعية لم ترد على نحو واحد من حيث قطعية الدلالة أو الثبوت، ورابعا إن من أهم دعائم الإسلام وآية صلاحيته للعالم ولكل زمان وكل مكان احترامه للعقل لأنه دين العقل والفكر، وخامسا الإسلام دينا عاما وصالحا للتطبيق الدائم. وسادسا إن الاجتهاد فريضة ومصادر الأحكام الشرعية هي النصوص قرآنا وسنة والاستنباط منها، وسابعا إذا كان الاجتهاد فريضة محكمة فإن الأصل في هذه الفريضة أنها كفائية. وأختتم المقال مشيرا إلى أن الاجتهاد طاقة عقلية للبحث والتفكير العلمي السليم، ومن ثم لا تعرف الأمة الإسلامية في ظل الاجتهاد الفقهي ضعفا أيا كان لونه وتظل متبوئه مكانتها التي بوأها الله إياها، والتي ينبغي عليها أن تجاهد دونها وأن تحافظ عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|