ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسرار التعبير بالفرائد في قصة إبراهيم وإسماعيل ولوط عليهم السلام. 5

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سرحان، عبدالله عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 579 - 583
رقم MD: 698351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "أسرار التعبير بالفرائد في قصة إبراهيم وإسماعيل ولوط عليهم السلام". وأوضح المقال أن قصص هؤلاء الأنبياء تعدد ورودها في القرآن الكريم مفصلة ومجمله في كثير من مواضعه، وقد تميزت قصة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام أنها وردت في سور مكية ومدنية، وباستعراض المواضع المختلفة لهذا القصص المبارك وجدتها قد ضمت سبع فرائد هي على ترتيب دراستها (يزفون -حنيذ -صكت -الروع -تفضحون -تله -للجبين). وأقتصر المقال على ثلاثة فرائد هما: الفريدة الأولى "يزفون" من قوله تعالي "فأقبلوا إليه يزفون" الصافات:94، وجاءت الفريدة الثانية ب "حَنِيذٍ"، وقد وردت في قوله تعالي "وَلَقَدٌ جَاءَت رُسُلُنَا إِبرَاهيمَ بِالبشرَي قَالُواْ سَلَمَا قَالَ سَلَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجلٍ حَنِيذٍ" هود:69، وتمثلت الفريدة الثالثة في "فَصَكَّت"، ووردت في قوله تعالي "فَأَقبَلَتِ امرَأتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَت وَجهَهَا وَقَالَت عَجُوزُ عَقِيمٌ" الذريات:29. واختتم المقال بالتأكيد على أن الفريدة تعكس حالة فريدة في تاريخ الإنسانية قاطبة منذ كانت وحتى يوم القيامة، لأن إنجاب السيدة "سارة" في مثل هذه السن كان من قبيل المعجزة الإلهية على غير ما جرت به نواميس الله في خلقه، فكان ضحكها لوجهها تعبيراً عن تلك الحالة العجيبة الغريبة في تاريخ البشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة