المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | سرحان، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 131 - 133 |
رقم MD: | 835151 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أسرار التعبير بالفرائد القرآنية. واشتملت الورقة على فريدتين، أشارت الأولى إلى الفريدة السابعة "جفان" ووردت في قوله تعالي "يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعلموا ْال داود شكراً وقليل من عبادي الشكور"، فقد جاءت هذه الفريدة في سياق امتنان الله عز وجل على عبده "سليمان"، حيث سخر له الجان يعمل له ما يشاء مما ذكرته الآية الكريمة، كما آثر القرآن التعبير بهذه الفريدة دون ما يقاربها، لأنه يتجلى فيها أسرار عديدة منها، ملاءمة هذه الفريدة لسياق الكلام أشد ملاءمة، لأن الذي صنع هذه الجفان هم الجان، وكانت هذه الجفان آنذاك شيئاً غريباً عجيباً فريداً، لم يعهد عند الأقوام والأمم الأخرى، حتي صارت من لوازم ملكه العظيم. وتناولت الثانية الفريدة الثامنة "الصافنات"، وعرضها في الذكر الحكيم في قوله تعالي "إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد"، وقد وردت في سياق المنن التي عددها الله عز وجل لعبده سليمان في تلك السورة الكريمة، تعكس الفريدة تفرد "سليمان" عليه السلام من بين الأنبياء المذكورين في القرآن بهذه الكثرة من الخيل ذات الصفات الحميدة، وهذا يدل على أنه لم يقطع سوقها وأعناقها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|