المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الهدهد، إبراهيم صلاح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hodhod, Ibrahim Salah |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 617 - 619 |
رقم MD: | 698380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن ماضي التراث الأزهري وحاضره. فقد قام صلاح الدين بتعطيل الأزهر الشريف في زمنه لأنه كان مركز للمذهب الشيعي، وعلى الرغم من ذلك استعان صلاح الدين بعلماء الأزهر للتدريس في المدارس التي أنشأها، كما كان يزور الأزهر في زمنه أساتذة أجانب مثل موسي بن ميمون طبيب صلاح الدين، وعبد اللطيف البغدادي، فظل الأزهر محتفظا بمكانته العلمية، على الرغم من عدم إقامة صلاة الجمعة فيه لمدة ثمان وتسعين سنة، وفي عهد المماليك أعيد صلاة الجمعة للجامع الأزهر، وأعيد ترميمه، وأعيدت له بعض أوقافه، وقصد العلماء الوافدون الأزهر في زمن المماليك للتدريس فيه ومنهم ابن خلدون ، أما في عهد الحكم العثماني فلم تخلوا حلقاته من العلوم الرياضية والطب، وكذلك علوم الشريعة واللغة والمنطق والأصول والتاريخ، بل إن بعض علماء الأزهر درسوا الطب ومارسوه عمليا في دار الشفاء المنصوري بالقاهرة، ولقد ظل نشر العلم زمنا في العصر العثماني، وحينما تدهورت الحالة الثقافية والعلمية في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي من العصر العثماني، تأثر الأزهر الشريف بحال الزمان، ولكن هذا الحال لم يدم طويلا؛ فقد كان للشيخ حسن العطار جهد رائع في إعادة تدريس العلوم الطبيعية والرياضية في الأزهر. وختاما فقد كان تدريس العلوم العقلية والتطبيقية بالأزهر في هذه العصور، يعتريه أحيانا بعض التوقف، لكنه كان يعود سريعا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|