ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الأزهرى: ماضيه وحاضره: علماء الأزهر ودورهم الوطنى فى الدفاع عن شعب

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الهدهد، إبراهيم صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج11
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2252 - 2255
رقم MD: 827223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التراث الأزهري: ماضيه وحاضره. وأوضح المقال أن علماء الأزهر لم يكتفوا بكونهم قادة علم وصلاح ودعاة خير وفلاح، بل وقفوا في وجه الظلم والطغيان، مدافعين عن الحق بلا مواربة، كما قاد علماء الأزهر أواخر القرن الثامن عشر، الثورات والانتفاضات ضد مظالم الحكام المماليك، ومن هذه الثورات ثورة الحسينية الأولى، كما قاد علماء الأزهر ثورة أهالي القاهرة في شهر المحرم (1202هـ/أكتوبر 1787م) ضد مظالم "إسماعيل بك" شيخ البلد، والتي تصدى لها علماء الأزهر بقيادة الشيخ "أحمد العروسي" شيخ الأزهر، ومنها ثورة "الحسينية الثانية" في شهر المحرم (1205هـ/سبتمبر 1790م)، بسبب مظالم "أحمد أغا" والي "القاهرة"، وكثرة تعديه على الأهالي، وفي السابع والعشرين من ذي الحجة (1209/15 يوليو 1795م) عقد مجلس الصلح الذي حضره الباشا العثماني "صالح باشا القيصرلي"، وكبار علماء الأزهر الشريف، وشيوخ الأروقة والمفتون، ونقيب الأشراف، وأمراء المماليك، وقادة الفرق العسكرية، واتفقوا على إجراء جرايات المستحقين والفقراء والمساكين وجرايات طلاب وعلماء الأزهر كما كانت، دون أن ينقص منها شيء، ومنع الضرائب والمكوس التي فرضها المماليك على البلاد والرعايا والفقراء وإزالتها إزالة كلية، وقد أجاب أمراء المماليك على هذه المطالب بإعلان السمع والطاعة، وتعهدوا بعدم مخالفة الجماعة، ويتبين أن علماء الأزهر لم يكتفوا بالوعود الشفوية، بل أصروا على صك مكتوب، وممهور يحفظ تعهدات الحكام والتزاماتهم بعدم العودة إلى المظالم والنزول على رغبة علماء الأزهر الممثلين للشعب المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة