المؤلف الرئيسي: | علي، إقبال عبيد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | هاشم، البشري السيد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 1 - 298 |
رقم MD: | 698500 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر دراسة الأصوات من المباحث المهمة في علم اللغة الحديث وأهميتها تزداد بصورة واضحة في هذا العصر ، الذي وظفت فيه الجهود لدراسة اللغات الإنسانية قديمها وحديثها ، من أجل معرفة تاريخها واستنباط قوانينها ، واللغة العربية أجدر بمثل ذلك . يُعالج هذا البحث الذي يحمل عنوان (جهود العلماء في الدراسات الصوتية العربية حتى القرن الخامس الهجري في ضوء علم اللغة الحديث) قضية من القضايا الهامة ، والبارزة في علم اللغة الحديث ، أرادت الباحثة من خلاله التعرّف على جهود المتقدمين من علماء العربية واستقصاء أفكارهم في الدراسات الصوتية التي أودعوها مؤلفاتهم ، وما استطاعوا الوصول إليه كما سمحت لهم ظروفهم العلمية ، هذه الأفكار والآراء التي أثبتت جدواها وكانت حدثاً عظيماً في كل العصور ، وقد عالج البحث هذه الجهود في ضوء الدرس الصوتي الحديث ، حيث عرض آراء وتحليلات علماء اللغة المحدثين ، ومدى تقييمهم لجهود المتقدمين وتثمينهم لهذا العمل الجاد الذي أفاد مستخدمي اللغة العربية أيما إفادة . كما وضح من خلال البحث ما اتفقوا عليه ، ومواضع الخلاف بينهم ، وأسبابها ، ومما ثبت بالدراسة أن مجال الاتفاق بين العلماء المتقدمين ، والمحدثين أوسع من مجال الاختلاف ، بالرغم من أن المحدثين قد استفادوا من التقدّم العلمي والتقني . كما أن من أهم أهداف ودواعي البحث استجلاء القيمة العلمية لنظرات المتقدمين من علماء العربية وابتعاثها لتفتيق آراء وأفكار لغوية جديدة. قسَّمت الباحثة البحث إلى خمسة فصول ، وكل فصل إلى عدد من المباحث ، كان الحديث عن جهود كل عالم من العلماء الأربعة في فصل ، وجاء الفصل الخامس لمقارنة آراء المتقدمين ، وآراء المحدثين ، وتوضيح ما اتفق عليه ، وما اختلف فيه . والعلماء المتقدمون هم : الخليل بن أحمد الفراهيدي ، سيبويه ، وابن جني ، وابن سيناء ، ومن خلال التحليل والمناقشة توصلت الباحثة إلى النتائج التي نخلصها في : 1. اكتمال البناء الصوتي عند المتقدمين من علماء العربية في القرون الخمسة الهجرية الأولى . 2. وضع العلماء المتقدمون أبجدية صوتية للغة العربية ، رتبت أصواتها بحسب المخارج . 3. لقد عرف المتقدمون من علماء العربية معظم مصطلحات جهاز النطق . 4. اعتمد العلماء المتقدمون على إمكانات ذاتية مثل التذوق الشخصي والحس المرهف ، فحددوا بها مخارج الأصوات ، ووصفوها ، وصنَّفوها تصنيفاً جيداً وشهد على ذلك المحدثون . 5. تميَّزت تقسيم المتقدمين من علماء العربية إلى مجموعات ثنائية ، كما هو الحال في الدرس الصوتي الحديث . 6. لم تحظ الحركات باهتمام المتقدمين ، كما أنهم لم ينتبهوا إلى الفرق بين الفونيمات الأساسية والتنوعات الصوتية . 7. اختلف العلماء المتقدمون والعلماء المحدثون في بداية ترتيب المخارج . 8. كان التقديم العلمي الحديث ، وظهور التقنيات ، والمخترعات أثر كبير في إثراء الدراسات الصوتية الحديثة وتقدّمها . |
---|