ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحكاية الامازيغية : الشفهية والتدوين والترجمة

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: الكولالي، سليمة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elkoulali, Salima
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 44 - 51
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698570
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الحكاية الأمازيغية من خلال الشفهية والتدوين والترجمة. اشتملت الدراسة على أربعة عناصر. العنصر الأول تحدث عن الشفهية والتدوين، حيث لعبت الشفهية دوراً هاماً عبر التاريخ، فبفضلها تواصلت الشعوب، وبرزت أجناس أدبية عديدة كالشعر والأمثال والحكايات والألغاز والملاحم التي ظهرت في العصر الجليدي الأول، وملاحم قديمة من النوع الأركادى والأيولى. كما كشف العنصر الثاني عن تدوين الحكاية الأمازيغية، حيث ترتبط الحكاية بما هو رمزي لضروب المعيش اليومي، ورغم طابعها الشفوي فهي من الأشكال التعبيرية الأكثر بروزاً، تساهم في تدعيم وعى الجماعة بذاتها، والتأكيد على مشروعها الحضاري. كما تكلم العنصر الثالث عن ترجمة الحكاية الأمازيغية، حيث بفضل الترجمة نقلت الحكاية الأمازيغية إلى عدة لغات. وجاء في العنصر الرابع صون التراث الشعبي، فإن حماية التراث تكمن في جمعه، وحفظه تفادياً لاندثاره، وتختلف الآراء حول الطباعة بكونها تجمد الرواية دون أن تمنعها من التداول. واختتمت الدراسة ببيان أن الكتابة تساهم في الحفاظ على الحكاية، ولنتمكن من نقل الحكايات التي وصلت إلينا عبر السرد الشفوي من الواجب على كل مواطن غيور على تراثه، ويخشى عليه من الضياع أن يدونه لتتمكن الأجيال الصاعدة من قراءته والاستمتاع به، ونقله إلى وراثيها، فمسار العولمة يقتضي منا بناء خصوصية منفتحة وفاعلة، خصوصية تتمتع بديناميكية ذاتية تعيد قراءة التراث وصوغ الثقافة الشعبية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619