المؤلف الرئيسي: | حمدان، حمدان كباشي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | هاشم، البشري السيد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 125 |
رقم MD: | 698599 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
دراستي للهجة قبيلة المسيريّة دراسة وصفيّة ، تسجل أبرز الظّواهر اللّغويّة من النواحي الصوتيّة والصرفيّة والنحويّة والدّلاليّة. وأدت طبيعة البحث ان يكون في ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتقفوها خاتمة. والمقدّمة ضمنتها عدة نقاط لها اتصال وثيق بمضمون البحث، إضافة للأسباب التي حفَّزتني لإعِداده. تناولت في الفصل الأول اللّهجات العربيّة القديمة والأسباب التي أدت إلى نشأتها. ويمكن حصرها في ما يلي: الانعزال عن بيئات الشعب الواحد ، اتصال القبائل بالشعوب التي تجاورها وتتحدث بلسان مختلف ، إضافة للصراع اللغويّ. وكما تناول البحث الوجود العربيّ في السّودان من غابر العصور. وقد أشار البحث إلى الرعيل الأول من جيل السَودان الذين تألقوا في وادي النيل الأعلى بُعيد الفتح الإسلاميّ أمثال يزيد بن أبي حبيب الذي اختاره عمر بن عبد العزيز من ضمن ثلاثة يمكن أن تُنَاط بهم أمور الفتوى في مصر. وكذلك العالم النحويّ الفذّ الأحمر النوبيّ الذي ناظر سيبويه، وكان تلميذاً للكسائيّ. واختاره الكسائيّ ليؤدب أولاد الرشيد من بعده. ومن هؤلاء أيضاً العالم الشهير الذي عُرِف بذي النون المصريّ. إضافة إلى طبقة جند النوبة التي عملت في الجيش الإسلاميّ بمصر. وكل الذين سبق ذكرهم من أبناء السّودان ، كانوا مشاعل يتلألأ منها نور الإسلام صوب الأرض التي درج أسلافهم على أديمها. كما تضمَّن البحث موجزاً عن تدفق القبائل العربيّة البدويّة المهاجرة إلى السّودان ، مما أدى إلى سيادة اللّغة العربيّة في البلاد وتكوين البنية الحاليّة للمجتمع السّودانيّ. وفي آخر الفصل تعريف بقبيلة المسيريّة التي تنحدر من جٌهَيْنَة ، مع موجز عن تراثها وعاداتها وتقاليدها. أمَّا الفصل الثّاني ، فقد شمل عدة ظواهر لهجيّة من ذلك الاستنطاء والطمطمانيّة والعنعنة والإمالة. ومن القضايا الصّرفيّة التي نوقشت في الفصل الثاني، التّصغير والقلب والإبدال والمخالفة والنحت إضافة إلى بعض المسائل النحويّة كالضمائر وأسماء الإشارة والاستفهام والتذكير والتأنيث والترخيم الحذف. اهتم الفصل الثالث بالمستوى الدّلالي واشتمل على أسماء عربيّة صميمة لدى المسيريّة تسمى بها العرب قديماً. وناقش بعض غريب الكلام ووحشيه في لغة المسيريّة كما تضمن عرضاً شائقاً لنماذج من فصيح كلام العرب في لهجتهم. |
---|