ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الروائي والمؤرخ>الوصف

الروائي والمؤرخ

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: العلوي، سعيد بنسعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 71 - 79
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698700
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الادب العربي | الادباء العرب | النقد الادبي | الروايات العربية | الدراسات النقدية | الدراسات الادبية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" الروائي والمؤرخ". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، يقف الروائي والمؤرخ، كل من الاخر موقف الشك والريبة، ربما كان الاصح أن نقول إن أسباباً كثيرة وتقاليد عديدة راسخة تجعل من كل منهما الطرف النقيض والمضاد للأخر. وبين المقال أن المؤرخ قد يكون في بعض الأحيان كاذباً عن حسن نية، غير أنه يعير بالسذاجة متي كان الامر كذلك، وفي هذا المعني يقول حكيمنا العربي الكبير "عبد الرحمن ابن خلدون"، إن للوقوع في الكذب من قبل المؤرخ أسباب كثيرة تستدعيه. وأشار المقال إلى أنه عند الروائي، فإن الأمر أخر، ذلك أن الكذب يغدو فضيلة في المعني الارسطي للكلمة، فضيلة بما تسمو الصناعة ويرتفع قدرها، والفضيلة بمعناها الأصلي تعني عند أرسطو إتقان الصناعة، فالفاضل في الصناعة هو الحاذق فيها. كما تطرق المقال إلي أن الروائي يستلم المادة التاريخية بهدف إحالتها إلي حكاية تروي، حكاية يرويها كتابة: لا مندوحة للروائي من إحالة الملك أو اللص، أو الجندي أو المرأة، إلي كائنات روائية، كائنات ترفض الخضوع للمنطق في الأغلب الأعم من الأحيان. واختتم المقال بالإشارة إلي إنه ما بين المؤرخ والروائي عداوة مستحكمة فليس يحيا أحدهم إلا بموت الاخر، والامر في الواقع كذلك لأن بينهما في واقع الامر صداقة غير مقبولة، صداقة مستحيلة: فلا الأعراف تقبلها ولا الأداب تقرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.