ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بستان اللذة: حكاية الغواية

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: العدوي، مصطفى عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صليبا، لويس (محقق), إغلان، حسن (عارض)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 109 - 117
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698731
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان (بستان اللذة: حكاية الغواية). أشارت الدراسة إلى حكاية "الهانم تزنى مع الخادم" فالجسد الأنثوي وصف في هذه الحكاية حيل على الطبيعة، ليس من خلال التشبيهات التي يتقصدها السارد، وإنما من خلال أبعاد رمزية أخرى مؤسسة على متخيل جماعي يلعب فيه الدينى والأسطورى والشعبى دوراً مركزياً حتى إذا قرأنا النصوص القديمة سنجد الأنثى أرضاً وبئراً وما إلى ذلك من التشبيهات القريبة منها، فإن الزوج الأنثى / الذكر ثنائية متحدة تسكن اللغة وتختفي في استعارات الحكاية المتعددة كالسيف والغمد والقلم والمداد والكتابة والسماء. كما بينت الدراسة أن البنية العميقة في النص جعل المرأة منبعا للشرور والمكر وما إلى ذلك من تثبيت لهذه الصورة وترسيم لها قصد إعادة ترسيخها في وعى ولا وعى متلقيها، فإن المرأة بهذا المعنى شر لابد منه كما ترسخ في التقليد العربى، وبالضبط عند الفقهاء، فهى سبب خروج آدم من الجنة. وتوصلت الدراسة إلى أن التقابل بين الذكورة والأنوثة في الثقافة العربية الإسلامية، هو تقابل يحيل إلى صراع حامل الحقيقة/الرجل، والمالك للنظام الرمزى/المرأة كما يرى جون بودريار، فالسلطة الحقيقية في المجتمع ترتبط بالمرأة ، في حين أن الرجل يتستر في ظاهرها، إنه يمتلك الظاهر من حيث هو قانون ودين وشرع، وتفيدنا حكايات ألف ليلة وليلة للتوكيد على ذلك بما أن شهر زاد حين كانت تحكى لشهريار حكاياتها فإنها لاتقوم بذلك إلا لتحرير نفسها من الموت بقدر ما شكل صوتها وجسدها سلطة قبالة سيف زوجها، وحكاية" ست الهانم تزنى مع الخادم" لا تروم لفعل الغواية والمكر كما يود التقليد العربى ترسيخه وإنما تتخذ أبعاداً دلالية أكبر تلتقى في ذاك التبادل الرمزى الذى تتحكم فيه المرأة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة